باستخدام الروبوتات.. فيلم أجنبي يُروج لنفسه بهذه الطريقة

أصبحت الروبوتات تُشارك الإنسان في كل شيء، فهي بمثابة صديق له يُمكنه التحدث معه وقت الحاجة، فباتت هذه الآلآت جزء لا يتجزأ من الواقع الذي نعيشه.

الروبوتات تنزل إلى أرض الملعب

اقتحمت الروبوتات إحدى مباريات الدوري الأمريكي في واقعة فريدة من نوعها جعلت الجميع يتسأل كيف نزلت هذه الآلآت إلى أرض الواقع، وكيف تسللت إلى عالمنا بهذه الطريقة؟

تجولت هذه الروبوتات في كافة أرجاء الملعب مما آثار فزع عدد كبير من المشجعين، فهم غير مصدقين ما يحدث، فكانوا يعتقدون للوهله الأولى أنهم بشر حقيقيين، لكن عند التحديق في وجوههم تبين أنهم أشخاص آليين.

كانت هذه الروبوتات جزءًَا من دعايا ترويجية لفيلم أجنبي شهير ينتظره الجميع على أحر من الجمر، ألا وهو «The Creator» أو المبتكر، وتدور فكرة الفيلم حول الحرب بين البشر والروبوت.

ويتناول الفيلم فكرة إنهاء البشرية وسيطرة الروبوتات على المجتمع، لذا أراد صناع الفيلم الاعتماد على حملة تسويقية ضخمة لفتت انتباه الجميع ونجحوا في تحقيق المراد، كما ساعدت هذه الروبوتات في الحديث حول هذا الفيلم الذي أبدى الكثير إعجابه بفكرته.

الروبوتات تحل محل الدوبلير

سعى علماء جامعة كاليفورنيا إلى استخدام الروبوتات، لتحل محل الممثل البشري، فمن المُتعارف عليه أن هوليوود رائدة السينما منذ قديم الأزل، ودائمًا ما تسعى إلى اعتلاء القمة.

ولأن أجور الدوبلير ارتفعت بشكل كبير ومبالغ فيه مثل أجور الفنانين تمامًا، عمل هؤلاء العلماء على خلق صورة نمطيه للممثل، على أن يُزود بمهام معينة، تُمكنه من الدخول في المعارك المختلفة.