المراهقون في خطر.. الوجه الآخر لروبوت الدردشة الآلي «My AI»

تخيل أن تجلس مع روبوت وتتبادل معه كافة الأسئلة كأنه صديق مقرب لك، فالأمر مقلق كثيرًا، لكنه حدث بالفعل وكل هذا بفضل تطبيق «سناب شات» الذي تطلع إلى التعاون مع التقنية الأشهر على الإطلاق وهي «الذكاء الاصطناعي».

تأثير روبوت الدردشة الآلي على فئة المراهقين

انتشر في الأيام الماضية برنامج الدردشة الآلي My AI، لكن سرعان ما لقى هذا التطبيق انتقادات لازعة من عدد كبير من الباحثين، فهم يعتقدون أن هذه النوعية من البرامج تستهدف فئة المراهقين بشكل كبير نظرًا لحداثة سنهم، حسبما كشف علماء معهد الدراسات السياسية في باريس.

وأحدث My AI جدلًا كبيرًا على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب آثاره الكارثية التي يتركها خلفه، فهو يعتمد على تجميع أكبر قدر من المعلومات الخاصة بالفئات الشابة، ومن ثم تسريبها، علاوة على سرقة البيانات الشخصية.

ويُخزن My AI جميع بيانات المستخدمين سواء الصوتية أو المكتوبة، مما يسهل اقتحام الخصوصية بشكل كبير، فلك أن تتخيل حجم الكوارث التي يُمكن أن يُسببها هذا التطبيق الجديد الذي عُرف في مصر باسم «روبوت سناب شات».

وتصدر هذا التطبيق كافة محركات البحث لما أحدثه من جدل كبير على جميع المواقع الإلكترونية، فسجل ملايين الدخول منذ طرحه.

نبذة عن مؤسس تطبيق «سناب شات»

نشأ إيفان شبيغل مؤسس تطبيق «سناب شات» في بيئة ثرية، فهو الإبن المُدلل لإبيه وأمه، فكان يرتدي الملابس الثمينة، ويركب السيارات باهظة الثمن، فيُعتبر أصغر ملياردير في العالم، فلم يعش حياة قاسية مثل باقي عمالة التكنولوجيا وبالتحديد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا».