هتغيب براحتك من المدرسة.. اليابان تبتكر «الروبوت التلميذ»

مهما سرحت بخيالك لا يُمكنك تصور ما يُحدثه الذكاء الاصطناعي من طفرة غير مسبوقة في عدد كبير من المجالات، فلك أن تتخيل وجود روبوت نسخة طبق الأصل من الطلاب، فهذه الآله التي تطورت بسرعة الصاروخ أتاحت للتلميذ الاستيقاظ وقتما يشاء، لكن كيف يحدث هذا؟

«الميتا فيرس» والعالم الافتراضي

ابتكر العديد من علماء جامعة اليابان، روبوت مميز يُمكنه أن يحل محل الطلاب في المدارس، فتم تداوله في مدينة «كوماموت» بشكل كبير، حسبما كشفت العديد من الصحف الأجنبية.

ويبذل العلماء جهودًا كبيرة، لإخراج هذا الإنجاز الفريد من نوعه إلى النور، فتم تجربة هذه الروبوتات من خلال تقنية «الميتا فيرس» عن طريق خلق فصول، وطلاب، ومدرسين افتراضيين.

وتسعى «اليابان» إلى تواجد هذه الروبوتات على أرض الواقع، لذا من المقرر طرحهم في بداية شهر نوفمبر 2023.

«الروبوت التلميذ» في ثوبه الجديد

تم استخدام هذه الروبوتات بدلًا من الطلاب، فهذه الآلآت تُكافح غياب التلاميذ في المدارس، فمن الممكن أن يتلقون جميع الدروس والمناهج التعليمية من المنزل على أن يتواجد الروبوت مكانهم.

ويُمكن للروبوت التلميذ التجول في المدارس، والمشاركة في جميع الأنشطة، ومن ثم التفاعل مع الآخرين، لذا فهو يُعالج مشكلة «التوحد» التي يُعاني منها عدد كبير من الطلاب، فهذه الأجهزة تُخلصهم من المخاوف النفسية الكبيرة.

الروبوتات كما يجب أن يكون

أحدث «الذكاء الاصطناعي» طفرة حقيقية في عالم الروبوتات جعلت الجميع يتحدث عنها، فتقنية الـ AI كشفت عن الوجه الحقيقي للتطور التكنولوجي الكبير، فتم ابتكار العديد من الروبوتات التي ساعدت الإنسان البشري على القيام بالكثير من المهام الصعبة التي تستهلك وقتًا وجهدًا كبيرًا.

فتم إنشاء روبوت الطماطم الذي يُمكنه جني الثمار، إضافة إلى الروبوت «ماربوت» الذي يُرحب يجميع الزبائن، ويُقدم الحلول اللازمة لجميع المشكلات التي تواجهم، ومن ثم توضيح الأدوية المناسبة لحالتهم وكافة المعلومات الطبية التي تخص المشكلات المرضية التي يُعانون منها.

ولا ننسى المذيعة الروبوت «هلا الوردي» المُتخصصة في التقارير السياسية والمقالات العربية، فهي تُحاور مئات بل آلاف الأشخاص، فهي مميزة للغاية وتتعامل بلطف مع الجميع، كما أنها تُحيي الجمهور.