الإثنين، 25 نوفمبر 2024

06:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

السر في اللغة:

لماذا عجز «الذكاء الاصطناعي» عن معرفة الوجوه العربية؟

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

التاريخ العربي ملئ بالأدباء والمشاهير الذين حققوا نجاحات غير مسبوقة، فهم أصحاب نهضة حقيقية تعود إلى آلاف السنين، فالحضارة المصرية القديمة كفيلة أن تجعل العرب محل تقدير الجميع، وكما اعتدنا على تدخل الذكاء الاصطناعي في كل شيء.. فلماذا لم تتعرف هذه التقنية المميزة على الوجوه العربية؟

«الذكاء الاصطناعي» يجهل الوجوه العربية

عجزت تقنية الـ AI عن معرفة الوجوه العربية من الأدباء والمشاهير، فلم تتعرف على عميد الأدب العربي «طه حسين» وأديب نوبل «نجيب محفوظ» ولورانس العرب «عمر الشريف» وعدد كبير من الشخصيات العامة الذين حفروا اسمهم في التاريخ المصري والعربي، حسبما كشفت الصحف الإنجليزية.

وفشل الذكاء الاصطناعي في معرفة الوجوه العربية كافة، مما تسبب في خلق العديد من الشكوك حول هذه التقنية التي لقت الكثير من الانتقادات، فتسائل الجميع كيف يستنكر الـ AI هذه النماذج المميزة؟

السر في المدخلات

كشف العديد من مصممي الذكاء الاصطناعي، إن هذه التقنية تعتمد على المدخلات الإنجليزية، لذا فهي عجزت عن معرفة الأدباء والمشاهير العرب، على الرغم من شهرتهم الواسعة التي تُزلزل العالم بأكمله، حسبما كشفت العديد من الصحف الأجنبية.

ويجهل روبوت الدردشة «ChatGPT» اللغة العربية، فهو مدرب على الكثير من اللغات الأخرى، ولم يتوصل حتى الآن إلى فهم اللغة الأم التي يتحدث بها حوالي 420 مليون شخص حول العالم.

ويبذل العديد من الباحثين جهودًا كبيرة، لتطوير الذكاء الاصطناعي وجعله يتحدث كافة اللغات، لذا تم العمل على تحسين جودة الروبوت «Bard» الذي يتحدث لغتين فقط وهما اليابانية والكورية.

وسلط العلماء الضوء على، أن هذه التقنية ما هي إلا اختراع بشري يخطىء ويُصيب فهو لا يتحيز إلى أحد، بل تعرف على مشاهير الغرب، بسبب اللغات المستخدمة.

search