روبوتات الأفاعي والثعابين:
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي إنقاذ ضحايا زلزال المغرب؟
AI
تعرضت المغرب لزلزال قوي أمس الجمعة واستمر حتى صباح اليوم، فتسبب في سلب أرواح مئات الأشخاص الذين لا حول لهم ولا قوة، فاستيقظ الجميع على وفاة عدد مهول من الضحايا، وكما اعتدنا اقحام مصطلح «الذكاء الاصطناعي» في كافة الأشياء، فترى هل تستطيع تقنية الـ AI تحدي الزلازل وإنقاذ حياة الأبرياء؟
الذكاء الاصطناعي وضحايا الزلزال
كشف علماء الذكاء الاصطناعي في جامعة الاتصالات الكهربائية في اليابان، عن عدد كبير من الروبوتات الصغيرة التي يُمكنها التنقل في المساحات الصغيرة والضيقة.
وتأخذ هذه الروبوتات أشكال الأفاعي والثعابين، حيث يُمكنها التسلل بين الأنفاق الصغيرة، للكشف عن ضحايا الزلازل، ومن ثم إنقاذهم، وتطورت هذه التقنية بشكل كبير في الآونة الأخيرة لاسيما بعد الزلازل التي ضربت دولة تركيا.
وتتم عملية الإنقاذ عن طريق إرسال العديد من الإشارات التي تُوضح مكان الضحايا، ليُحدد الثعبان الذي يصل طوله إلى 1.7 متر مكانهم، ومن ثم الجري سريعًا أسفل المنازل والمباني المُتهالكة،
ويبذل العلماء قصارى جهدهم لتطوير هذه الروبوتات، فهم يأملون في انتشار هذه الأجهزة على نطاق واسع، بسبب دورها المحوري في إنقاذ أرواح الكثير من الضحايا.
الذكاء الاصطناعي يضرب ولا يبالي
اقتحمت تقنية الـ AI عالمنا بشكل غريب اربك جميع الحسابات، فأحلت محل الطبيب والعازف والممثل وفئات عديدة من البشر، مما جعل الكثيرون يحاربون هذه التقنية التي بلا شك وضعت الإنسان البشري في اختبار حقيقي مع نفسه.
تدخل الذكاء الاصطناعي في كل شيء بدايةً من الطب وصولًا بعالم الغناء والموسيقى، فساعدت هذه التقينة على تطوير العديد من المجالات، وعلى الرغم من دورها المحوري وإنجازاتها التي تُحدثها يومًا بعد يوم، إلا أنها وقفت عاجزة أمام مهنة الصحافة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً