مصطفى بكري يهاجم طنطاوي:"جماعة الإخوان زي الحرباية بتعرف تغير لونها"

تحدث الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكري عبر برنامجه التلفزيوني الذي يعرض على قناة صدى البلد، عن مخططات جماعة الإخوان المشبوههة منذ ظهورهم على الساحة.

وأوضح "بكري"، أن هذه المخططات من المفترض أن موعد تنفيذها يتناسب مع قدوم الإنتخابات الرئاسية 2024.

وأضاف: "من بداية تأسيس جماعة الإخوان بقيادة حسن البنا في عام 1928، وبعد 11 عاماً من هذا التاريخ، إنتقلوا من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الجهاد، بالإضافة إلى تأسيسهم، للتنظيم الخاص المسلح، والذي بدأ بالتدريب ثم التسليح، ثم القتل، حتى إنتهى بهم الحال إلى نهاية هذا التنظيم وتفككه، بقتل النقراشي في هذا الوقت.

وتابع: "في عام 1948، بدأت الجماعة بعد تفرقهم مرحلة جديدة بالإغتيالات التي كانت على مرأى الجميع، وفي هذه الفترة تولى المستشار حسن الهضيبي منصب المرشد الثاني للجماعة.

وتابع: "لقد رأى الجميع ألاعبهم مع الثورة، ومع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ومحاولة إغتياله عام 1954، وفي هذا الوقت أمضى الإخوان 11 عاماً، ليكونوا نواة التنظيم الدولي للإخوان عام 1961، وأسسوا المركز الإسلامي بقيادة سعيد رمضان، والذي كان حينها متزوجاً من إبنة حسن البنا، ثم أسسوا المركز الإسلامي الثاني في "جنيف".

وفي السياق ذاته قال"بكري" : " عندما أسس جماعة الإخوان المركز الإسلامي في "جنيف" كانت مجلة "موازيك" في هذا الوقت قد نشرت خبراً أوضحت فيه أن الملحق العسكري الأمريكي في جنيف حضر افتتاح هذا المركز".

واختتم:"أنه في الفترة منذ وقوع حادث المنشية سنة 1954 وحل جماعة الإخوان، وحتى اكتشاف المؤامرة الكبرى عام 1965، شكلت الجماعة المشبوهة التنظيم القطبي نسية إلى سيد قطب الأكثر تطرفاً، وهذه المؤامرة التي اكتشفت كان هدفها الأساسي إحداث فوضى في البلاد، وفي هذا الوقت تم تحرير القضية رقم 12 لسنة 1965، والتي اشتهرت بقضية التنظيم القطبي.