وداعًا للشيخة خديجة المغربية.. الذكاء الاصطناعي سيختار لك شريك الحياة

أصبح الذكاء الاصطناعي حديث الساعة في الآونة الأخيرة، فمن منا لا يسمع هذا المصطلح الذي انتشر بسرعة الصاروخ؟ بالطبع لا يوجد، فالجميع يعي جيدًا حجم التطور الذي تُحدثه هذه التقنية المميزة، لكن إنجاز اليوم غريب وفريد من نوعه، تُرى ما هو؟

الذكاء الاصطناعي وشريك الحياة

تدخل الذكاء الاصطناعي في الحياة الشخصية بشكل كبير، لكن هذه المرة تجرد من جميع القيود وأصدر تطبيقًا فريدًا من نوعه يجعلنا نلتقي بشريك الحياة المثالي، وكأنه أحل محل الشيخة خديجة المغربية التي سمعنا عنها قديمًا.

فاستطاع الذكاء الاصطناعي خلق أداة جديدة تتمكن من معالجة الصور بشكل كبير، ليتم اختيار أفضل صورة لدى البنات والشباب، لجذب الإنتباه أولًا، ثم الوصول إلى المرحلة الثانية والتي تتمثل في، تطبيقات التعارف الرقمية، حسبما كشفت العديد من الصحف الإنجليزية.

ويخلق الذكاء الاصطناعي نسخة طبق الأصل من شريك الحياة المثالي، ليتم التحدث معه ومعرفة تفاصيل حياته بالكامل، للوصول إلى مرحلة التوافق الفكري، وتتم هذه العملية عن طريق الاستعانة ببيانات الأشخاص، لإنشاء روبوت مميز يُمكنه التحدث مع شريك حياته.

وكشفت إحدي الدراسات البريطانية، إن 75% من الأشخاص مرحبون بهذه التقنية المميزة، أما باقي الأفراد، نفروا تمامًا من هذه الفكرة التي تقتحم خصوصيتنا بشكل كبير، إضافة إلى تخزين جميع المعلومات الشخصية، لاستخدامها في وقت لاحق.

الذكاء الاصطناعي يضرب ولا يبالي

اقتحم الذكاء الاصطناعي عالمنا بشكل غريب اربك جميع الحسابات، فأحل محل الطبيب والعازف والممثل وفئات عديدة من البشر، مما جعل الكثيرون يحاربون هذه التقنية التي بلا شك وضعت الإنسان البشري في اختبار حقيقي مع نفسه.

تدخلت تقنية الـ AI في كل شيء بداية من الطب وصولًا بعالم الغناء والموسيقى، فساعدت على تطوير العديد من المجالات، وعلى الرغم من دورها المحوري وإنجازاتها التي تحدثها يومًا بعد يوم، إلا أنها وقفت عاجزة أمام مهنة الصحافة.