الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

09:32 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خبير استراتيجي لـ «الجمهور»: فوز «تبون» سيُعيد الجزائر لمكانتها، وهذه أبرز الملفات التي تنتظره

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

مارسيل أيمن

A A

- الرئيس “تبون” كان الأوفر حظًا بين المرشحين لهذه الأسباب

- ملفات عديدة تنتظر الرئيس أبرزها تعزيز المنظومة الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة

- ربط الاستثمارات بالسيادة الوطنية يُعزز الاستثمار ويحقق الأهداف والمشروعات

- الرئيس “تبون” نجح في إعادة الجزائر للتواجد في المحافل العالمية

 

نجح الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” في الفوز بولاية رئاسية ثانية في الجزائر، بعد اكتساحه منافسيه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، حيث أسفرت النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن حصول تبون على ما يقرب من 5 ملايين صوت بنسبة تصويت بلغت 94.56% من الأصوات.

وحصل المرشح الثاني عبد العالي حساني شريف على 178 ألف صوت، ما يمثل نسبة 3.17%، وحصد المرشح الثالث يوسف أوشيش 122 ألف صوتًا ما يمثل 2.16%.

وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وصول نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية إلى48.03 %، بعد مد فترة التصويت للناخبين لمدة ساعة. 

وللتعرف على سبب الفوز الكاسح الذي حصده الرئيس عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024، وأهم الملفات التي قد تشغل تفكيره أثناء الفترة الجديدة، وكيفية التعامل معها خلال تواجده في الحكم، والقضايا التي تشغل الرأي العام الجزائري، كان لموقع الجمهور الإخباري حوارًا  خاصًا مع الدكتور أحمد ميزاب، الخبير الأمني والاستراتيجي الجزائري.


 

هل كان الرئيس تبون المرشح الأوفر حظًا وما أسباب فوزه باكتساح؟ 

أولًا نهنئ الرئيس عبد المجيد تبون، على فوزه بولاية جديدة لرئاسة البلاد، متمنين له ولاية جديدة مثمرة ومكللة بالنجاح والاستقرار للجزائر وشعبها.

بالتأكيد نعم، الرئيس عبد المجيد تبون، كان الأوفر حظًا خلال فترة الانتخابات، مقارنة بالمرشحين الآخرين، وذلك بحكم أن لديه العديد من الأحزاب التي تمتلك الأغلبية من الجماهير الانتخابية ولها انتشار أوسع عبر الأرجاء الجزائرية، بالإضافة إلى جبهة تجمع الوطني الديمقراطي، وحزب الشعب، وحركة البناء الوطني، وجبهة المستقبل، وكلها لها تمثيل وامتداد شعبي كبير، ودعمها له منحه حظوظًا أوفر.

 

ما أبرز الملفات التي تشغل بال الرئيس تبون في ولايته الجديدة؟

من وجهة نظري، أعتقد أن هناك ملفات عديدة ومختلفة تنتظر الرئيس الجزائري المُنتخب عبد المجيد تبون، أبرزها على المستوى الداخلي القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي، فالشعب الجزائري ينتظر من الرئيس خلال ولايته الجديدة، تعزيز المنظومة الاقتصادية، وإنعاشها من جديد، بالإضافة إلى رفع النمو الاقتصادي لما يحقق الاستجابة للمتطلبات والمتطلعات.

وننتظر من الرئيس أيضًا النظر في الظروف الاجتماعية التي تمر بها البلاد، حيث أنها الأولوية البالغة، وذلك من خلال تحسين مستوي المعيشة للفرد ورفع الأجور، وإيجاد الحلول لمشاكل متعلقة بالبطالة والمرأة وغيرها من الملفات الأساسية والحيوية التي تشغل الرأي العام الجزائري.


هل الرئيس "تبون" لديه انفتاح أكثر على فكرة تعزيز الاستثمارات الأجنبية؟

في هذه الزاوية، الرئيس عبد المجيد تبون، لديه القدرة على ربط الاستثمارات بمسألة السيادة الوطنية، والانفتاح على أكثر على فكرة تعزيز الاستثمارات الأجنبية، حيث أنه كان يراهن على الاقتصاد الوطني وعلى تعزيز وتنوع الشراكات مع العديد من الدول، وبالتالي يمثل هذا تحفيز من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية وجلبها للبلاد، والإضافة إلى ذلك الحفاظ على السيادة الوطنية للبلاد والمصالح الحكومية.
 

ودائمًا الشراكة مبنية على مبدأ الربح والنجاح وعلى الاحترام المشترك بين الطرفين، وبالتالي فالأبواب مفتوحة لأي استثمارات داخل البلاد، وذلك ما جسده البرنامج الانتخابي للمرشحين وعلى رأسهم الرئيس تبون، وهذا في إطار استخدام رأس المال الأجنبي وتنوع الاستثمارات بما يحقق الأهداف والمشاريع السامية.


برأيك هل استطاع "تبون" خلال الولاية الأولى إخراج الجزائر من عزلتها الإقليمية التي عاشتها خلال السنوات الأخيرة؟

نجح الرئيس عبد المجيد تبون في تحريك العديد من الملفات، وأعطاها نفس جديد بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية، حيث تجلت في العديد من المستويات، سواء كان في إطار إنشاء الوكالة الدولية للتعاون والتنمية والتضامن الدولي، كذلك في ضخ أموال جديدة من أجل تطوير وتنفيذ مشاريع تنموية في القارة الإفريقية، والأفكار التي عرضتها الجزائر على مستويات مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، حضور الجزائر في العديد من المحافل الدولية، آخرها كان في دول مجموعة السبع، واحتضان الجزائر للقمة العربية والمخرجات التي عرفتها القمة في دورتها الـ31، مع تحريك العديد من الملفات على مستويات مختلفة، وتعزيز التقارب الإقليمي لما يخدم المصالح المشتركة بين الدول، في إطار مواجهة التحديات والصعوبات.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.


 

search