الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:10 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

استشارى نفسى يوضح :

بعد وفاة صغير السويس.. لعبة «الحوت الأزرق» كلاكيت للمرة الثانية

الطفل أحمد محمد عرابي

الطفل أحمد محمد عرابي

شباب صغار دفعوا حياتهم ثمن للعبة ؟!

لاقت اعجابهم .. بهرتهم ، فأسرعوا لتحميلها على هواتفهم المحمولة، والنتيجة كارثية ..هذه اللعبة سلبت أرواحهم دون شفقة أو رحمة.

هذه النوعية من الألعاب توحشت لتقضى وتدمى القلوب ، ولا رادع قانونى لمصمميها .

كيف فقد أحمد حياته بسبب لعبة ؟

توفى طفل صغير أمس السبت، بعد تقليده إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة، فقام بشنق نفسه، حيث دخلت عليه والدته ووجدت حبل ثقيل ملفوف حول رقبته، وعجز الجميع عن إنقاذه، فلقى حتفه.

اسمه أحمد محمد عرابي طالب في الصف الثاني الإبتدائي ويبلغ من العمر 12 سنة، كل ذنبه أنه أراد تجربة الألعاب التي يسمع عنها، فسارع بتحميل اللعبة وتنفيذ كل أوامرها، فهي تشبه كثيرًا لعبة الحوت الأزرق التي انتشرت منذ عدة سنوات.

فتواصل موقع «الجمهور» مع الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في جامعة القاهرة لمعرفة، كيفية تأثير هذه النوعية من الألعاب على الأطفال؟ وهل من الممكن حقًا أن يُضحي شخص بحياته بسبب لعبة؟

استشاري نفسي يوضح التفاصيل

كشف فرويز، إن هذه اللعبة يتم إعدادها من قبل العديد من الاخصائيين النفسيين، ولا يتم الموافقة على دخول الشخص في اللعبة إلا بعد اجتياز العديد من الأسئلة التي توضح دلالات معينة يستهدفها مؤسسي اللعبة.

وأوضح أنه يتم اختيار الأطفال ذوى الميول العصبية ، الذين يتوترون بسهولة شديدة، فاللعبة تضعهم تحت ضغط نفسي كبير، وتُوهم هذه اللعبة الطفل بأنها تعرف عنه كل شيء، فيشعر بأنه مُحاصر من جميع الجهات.

وسلط فرويز الضوء على دور الأهالي فيجب مراقبة أطفالهم وإتباع خط سيرهم، للوقوف على المشكلات التي يتعرضون إليها، لحلها قبل أن تتفاقم، كما شدد على أهمية حظر هذه الألعاب من جميع المنصات.

وأكد عدد كبير من المقربين للمتوفي، أنه لم ينتحر عن قصد، فهو ملتزم بشكل كبير، لكنه وقع في فخ الألعاب الالكترونية التي أدت بحياته، وأن إبن محافظة السويس كان معروفًا بحسن الخلق والانتظام على الصلاة والصوم.

search