بعد هانتر بايدن، 5 رؤساء للولايات المتحدة عانوا بسبب أشقائهم
عدد من رؤساء الولايات المتحدة
يسعى أي مرشح في الانتخابات الرئاسية في كافة أنحاء العالم، إلى إبعاد أي شبهات قد تقلل من فرص تواجده في منصب الرئاسة، أو إقصاءه من مقعده الرئاسي أو على أضعف تقدير وضعه في موقف محرج أمام مناصريه ومؤيديه.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد العديد من الرؤساء الذين وضعوا في مواقف محرجة بسبب ما قام به أبناءهم من تصرفات غير قانونية، كهانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي اعترف بقضية التهرب الضريبي التي يحاكم عليها.
إلا أن هانتر بايدن ليس أول يضع والده في موقف محرج، بل إن هناك العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، الذين واجهوا الاحراج السياسي تصرفات أقاربهم.
مالك أوباما
مر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بالموقف ذاته، مع أخيه غير الشقيق مالك أوباما، الذي اتخذ اسمه الذي لمع في ذلك الوقت كونه أخ لباراك أوباما، ليوجه سلاحًا في وجه أخيه وينتقد سياساته وسجلاته بصورة لاذعة.
وفي عام 2016، قال مالك لصحيفة نيويورك بوست إنه يشعر "بخيبة أمل عميقة" إزاء سجل شقيقه كرئيس، لتزداد حدة التوتر خاصة، بعد أن أعلن مالك أنه جمهوري، سيصوت للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
روجر كلينتون جونيور
وبذكر الأخوة غير الأشقاء لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، نجد أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون واجه إحراجًا سياسيًا كبيرًا خلال توليه حكم ولاية أركنساس الأمريكية، بعد أن اعترف أخوه غير الشقيق روجر كلينتون بالتآمر لتوزيع الكوكايين عام 1985.
وتكرر الأمر ذاته عام 2001، بعد أن كشف عن تلقيه 50 ألف دولار وساعة ذهبية من إحدى العصابات، مقابل الضغط على أخيه للإفراج عن رجال العصابات الأبرز آنذاك.
دونالد نيكسون
كما وجد الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون نفسه فى موقف محرج بسبب شقيقه الأصغر دونالد نيكسون، الذي كان يعمل في صناعة الوجبات السريعة.
ففي عام 1957، وفي الوقت الذي كان ريتشارد نيكسون يعمل فيه كنائب للرئيس الأمريكي آنذاك دوايت د. أيزنهاور، تلقى دونالد تبرعاً سخياً بقيمة 205 آلاف دولار من المهندس ورجل الأعمال هوارد هيوز لإنقاذ مطعمه المتعثر في كاليفورنيا.
الأمر الذي وصف من قبل العديد من الفاعلين السياسيين ووسائل الإعلام، بأنه محاولة من رجل الأعمال هوارد هيوز لشراء النفوذ لدى ريتشارد نيكسون.
نيل بوش
نيل بوش، شقيق جورج دبليو بوش وابن جورج بوش الأب، والذي وضع تاريخ العائلة السياسي الطويل على المحك، بعد تورطه في شبهات مالية كثيرة.
ففي ثمانينيات القرن الماضي، وبينما كان والده نائباً للرئيس، كان نيل بوش يشغل منصب مدير شركة سيلفرادو للادخار والقروض، التي أدى انهيارها في عام 1988 وتسبب فى خسائر فادحة.
وبسبب دوره في فشل سيلفرادو، خضع بوش للتحقيق من قبل مكتب الإشراف على الادخار الأمريكي، الذي قرر في عام 1991 أن بوش استخدم منصبه لتأمين بعض القروض، وحظر على إثره من العمل في القطاع المصرفي.
بيلي كارتر
شارك بيلي في مظاهر عامة من الاحتفالات مثل التبول على مدرج مطار أتلانتا أمام أعين الصحفيين، أو الترويج لحملة «بيلي بير» الفاشلة في محاولة للاستفادة من صورته وهو مخمور.
تصرفات بيلي بير غير العقلانية، دفعت الرئيس الأمريكي إلى جيمي كارتر للخروج بتصريح قال خلاله، إن السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي أسهل من السيطرة على أخيه.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً