مازن الغرباوي يكشف فى ندوة بـ"الجمهور" أسرار وكواليس الدورة الـ9 لمهرجان شرم الشيخ للمسرح

-مازن الغرباوي: تكريم علاء مرسي بالمهرجان بسبب دوره مع الشباب

-إنجي البستاوي: تعرضنا للعديد من الانتقادات والهجوم بسبب زواجنا 

-مازن الغرباوي: أهالي شرم الشيخ ارتبطوا بالمهرجان وينتظرونه سنويا

- إنجي البستاوي: اتهمونا أننا نستقطب السياح فقط وردنا كان قويا

- مازن الغرباوي: قريبا الكشف عن تفاصيل الدورة التاسعة ولجان التحكيم

كشف رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي المخرج مازن الغرباوي ومدير المهرجان وزوجته الدكتورة إنجي البستاوي في ندوة أقامها موقع «الجمهور الإخباري»، كواليس وتفاصيل الدورة التاسعة من المهرجان وأهم الفعاليات المقرر إقامتها في المهرجان في نوفمبر المقبل.

ووجه في بداية كلامه كل الشكر لوزير الثقافة أحمد هنو على دعمه للمهرجان، موضحًا أن المهرجان يدعم قدرات الشباب لإنتاج أفضل الأعمال.

وتحدث “الغرباوي” عن سبل البحث مع وزير الثقافة، في ملف الثقافة، والتحديات التي تواجه هذا الملف، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة تدعم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح بشكل كبير جدا، حرصا منهم على إخراج دورة مميزة تليق بالمسرح المصري، وتشجع المواهب الشابة.

لجان التحكيم بمهرجان شرم الشيخ الدولي

فى البداية قال الغرباوي: “يوجد لدينا 4 لجان تحكيم دولية في مختلف المسابقات، حيث يحتوي المهرجان على 9 مسابقات، منهم 4 للعروض الكبرى والمونودراما والمسرح الشرقي والمسرح غير التقليدي، ومسابقة مسرح الطفل والنشء، ونحتاج إلى خطة زمنية للإعلان عن باقي التفاصيل”.

فيما علقت الدكتورة إنجي البستاوي عن رئيس لجنة التحكيم مسرح الطفل والنشء، قائلة: “يعتبر الدكتور محمد عبد المعطي رئيس لجنة التحكيم لمسرح الطفل والنشء ، أستاذ في التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، و رائد في الكتب والترجمات والعروض المسرحية للطفل وهو قيمة وقامة ونشرف بتواجده معنا”.

مسابقة للطفل في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

وأكمل الغرباوي حديثه خلال الندوة التي أقيمت بـ"الجمهور الإخباري": “لقد بدأنا بمسابقة واحدة وهي المونودراما وعروض مسرح الشارع والعروض الكبرى، ونطمح كل عام في زيادة عدد المسابقات لزيادة عدد الشباب المشارك، ومن وجهة نظري أري بأن الشاب المبدع يستحق المكافأة والدعم على عمله، سواء في جائزة أفضل شخصية مسرحية شابة، أو في المسابقات المشترك بها، ونأمل بزيادة عدد المجالات الفنية والإبداعية، ونحتاج أن نبرز الشباب المؤلفين والمخرجين، وقد اكتشفنا أن العديد من الشباب قد اتجه إلى إخراج مسرحيات موجهة للطفل، ومن أفضل العروض التي ظهرت في المهرجان القومي كانت مسرحية سنووايت من إخراج محسن رزق، ولذلك نرى بأن مسرح الطفل غير مقتصر على الأطفال وبه نبني ونوجه النشء، ويوجد في سيناء العديد من الأعمار المختلفة من الجمهور ينتظرون عروض المهرجان، لذلك نسعى إلى زرع حب الفن داخل الأطفال ومساعدتهم على تكوين أحلامهم وشخصياتهم”.

وذكر الغرباوي: “كل هذا بناءً علي طلب الأسر ، ففي عام 2018 فُتِحَت باب الفرص لتطوع الشباب من مؤسسات المجتمع المدني ومن مختلف المدارس الحكومية والخاصة في شرم الشيخ، كل عام يزيد ارتباط الصغار بالمهرجان، ففي عام 2022 قال الفنان بيومي فؤاد أثناء تكريمه (لقد تفاجأت بأن سائق السيارة طالب في كلية الطب من جامعة الملك سلمان في شرم الشيخ قد تطوع في مهرجان شرم الشيخ في عامه الـ14)، لذلك ظهر الارتباط القوي بين الأهالي المدينة ومهرجان شرم الشيخ".

وأضاف الغرباوي: "قمنا بتحفيز الأهالي من خلال الأنشطة للأطفال خارج سياق المهرجان بواسطة عروض مسرح الشارع، مثل عرض سلوفاكيا - الذي عُرِضَ في مدارس شرم الشيخ - وكذلك عرض علاء الدين، و سُرِرنا برد فعل الأهالي و المشاركين، وهذا حفزنا لأخذ الخطوة بالرغم من كونها عبء على الميزانية، ولكن هذا مضمون فكرة المهرجان جعل الشباب ينتمون إلى الفن والمسرح، ونخطط إلى عمل فعاليات للأطفال في الوديان، لذلك دور المهرجان هو تحفيز وتربية النشء على الثقافة و الفنون، وبالرغم من أن مصر رائدة المسرح إلا أن مادة المسرح تُدرس في بعض الدول العربية بالمدارس ومصر لا، لذلك نتمنى بأن تتعاون وزارة الثقافة مع وزارة التربية و التعليم لاتخاذ خطوات إيجابية، وبالفعل عقدنا اجتماعًا مع "اتحاد المهرجانات العربية" وسوف نُعقد اجتماعات أخري في نفس الإطار".

كواليس الاستعدادات لإقامة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

ولفت الغرباوي خلال كلمته بالندوة إلى أن التحضيرات تجري علي قدم وساق، حيث حينما تنتهي الدورة الثامنة نبدأ فى العمل للدورة التاسعة، قائلا: “سعدنا بلقاء معالي وزير الثقافة دكتور أحمد فؤاد هنو حيث إنها كانت مقابلة مثمرة وإيجابية، تحدثنا خلالها عن ملف المهرجان وتناقشنا في أمور أخرى, نحن سعداء بوجود وزير ثقافة قريب لنا في النقاش و الحوار، ونأمل كل الخير و التطور في هذا الملف المهم”.

وأوضح: “سعدنا أيضا بلقاء اللواء محافظ جنوب سيناء دكتور خالد مبارك وهو شخصية عملية وملهمة، حيث كانت مقابلة مثمرة وحمسنا أكثر وأعطانا مسؤولية أكثر لأن المحافظ لديه آفاق أن يكون هناك مدينة عالمية للثقافة والفنون، حيث تحدثنا عن مشاريع مستقبلية أعتقد أن شرم الشيخ ستكمل مسيرة التطور والنماء التي شهدتها جنوب سيناء علي يد صاحب الأيادي البيضاء اللواء أركان حرب الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء السابق، واعتقد أن الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء سيستكمل ما فعله اللواء الدكتور خالد فودة، وسيعمل على التطوير، لأنه عرض علينا مشاريع ستفيد الملف الثقافي تحديدا في منطقة مهمة مثل جنوب سيناء".

واستطر قائلا: “لدينا تواصل جيد مع مدام عبير الشرقاوي وأستاذ تامر الشرقاوي، إلا أننا بدأنا العد التنازلي للمهرجان حيث يفصلنا 60 يوما عن افتتاح الدورة التاسعة”.

وأفصح المخرج مازن الغرباوي عن أحد المكرمين بدرع سميحة ايوب التقديري من مصر وهو الفنان علاء مرسي، قائلا: “هي لمسة وفاء و تقدير للفنان، حيث إنه أفني عمره في المسرح، ومازال يدعم شباب مدينته ومحافظته ويؤدي عروض مسرحية معهم، حيث إنه أمر هام أن يكون لديك حلقة تواصل مع الشباب حتي إذا كنت نجم”.

كيف خرجت فكرة مهرجان شرم الشيخ للمسرح إلى النور

عن التحديات التي واجهت ظهور المهرجان قالت إنجي البستاوي: “في البداية واجهتنا أزمة كبيرة وهي أننا تعرضنا للعديد من الانتقادات والهجوم القاسي بسبب زواجي أنا ومازن، مما جعل الكثيرون يظنون السوء بنا ويزعمون أن اختياره لي جاء بناء على علاقتنا أو أن أهدافنا المصلحة الشخصية وراء المهرجان، ومن بين الأسباب التي تعرضنا للهجوم أيضا بسببها هي أن البعض قال إنه لا يوجد جمهور يهتم بالمسرح الشبابي، واتهمونا أننا نستقطب السياح فقط، ولكننا لم نلتفت لكل ذلك وركزنا أكثر على حلمنا وبذلنا قصارى جهدنا، حتى عندما طلب مني مازن أن أقدم حفل الافتتاح والختام فعلت ذلك، وأخرجت حفلين على مستوى عالي جدا، وعلى مدار الأعوام الماضية أثبتنا العكس، وأنه يوجد أناس يهتمون كثيرا بفن المسرح في سيناء”.

وأضافت إنجي البستاوي: “مثلما تحدثت عن السلبيات واجب علي أن أذكر الإيجابيات، وأوجه كل الشكر لكل من وقف بجانبنا، على رأسهم وزير الثقافة في ذلك الوقت، الدكتور حلمي النمنم، الذي تحمس للمشروع جدا، بالإضافة إلى محافظ سيناء السابق، اللواء خالد فودة، والدكتورة أمل جمال الدين، وكيل وزارة الشباب والرياض في تلك الفترة، هذه السيدة كانت عظيمة ولا أستطيع أن أنكر فضلها أو أنسى حماسها عندما عرضنا عليها الفكرة لأول مرة”.