بعد 24 ساعة من الانضمام
«مصر في بريكس» ضمن الأكثر تداولًا على منصة «إكس»
مصر في البريكس
أيمن عبدالمنعم
مازال هاشتاج #مصر_في_BRICS ضمن الموضوعات الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» تويتر سابقًا، بعد مرور 24 ساعة على انضمام مصر لتكتل البريكس، بعد موافقة قادة المجموعة على انضمامها ضمن 6 دول تم الموافقة عليهم للانضمام إلى التجمع كأعضاء دائمين بدءً من يناير 2024.
تلك الخطوة لم تكن وليدة الأمس فحسب، فمصر من الدول التي سعت للانضمام إلى التكتل، خاصًة أن التكتل قد يحقق التحرر المراد من القبضة الغربية، واختفاء ما يسمى بالأحادية القطبية المسيطرة على العالم، والتي كانت تتمثل في القوى الغربية بوجه عام على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي جعلت من الدولار العملة الأولى والوحيدة في المعاملات الاقتصادية العالمية بين كافة الدول.
انضمام مصر إلى البريكس
رسائل حملتها انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، خاصًة في ظل توجه الدولة إلى اتباع سياسات اقتصادية تزيد من القوة الاقتصادبة المصرية أمام العالم، فانضمام مصر إلى البريكس يعني على وجه الوضوح أن مصر تنتهج مسارًا سياسيًا واقتصاديًا مختلفاً.
فحسب ما ذكر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، فإن الدول التي تمت دعوتها للحصول على العضوية الدائمة في التكتل، قد حقق عددًا من الشروط اللازم وجودها والتي توافرت جميعها لدى مصر ما جعل الموافقة على انضمام مصر أمرًا مفروغًا منه.
الشروط اللازمة التي تحققت
ومن الشروط اللازمة لانضمام الدول التي تقدمت بطلبات انضمام وتمت الموافقة عليها، أن تكون الدولة المنضمة تتمتع بالاستقرار السياسي أي خالية من أي صراعات بين القوى السياسية الداخلية، لديها مؤشر نمو سريع، بجانب موقع جيواستراتيجي يؤثر بالإيجاب على حركات التجارة العالمية، وتوفر علاقات ثنائية جيدة مع دول قادة البريكس، وأخيرًا أن تكون من الدول ذات الاقتصادات الرئيسية في منطقتها الإقليمية.
شروط تحققت بأكملها في الدولة المصرية ما جعلها تحصل على العضوية الدائمة في البريكس.
فوائد الانضمام التي تعود على مصر
الانضمام لمصر ليس أمرًا صوريًا، فعلى الرغم من كونها تعود بالإيجاب على العلاقات الدولية بفرعيها الثنائي والمتعدد بين مصر والدول الأعضاء، فإن هناك العديد من الفوائد الاقتصادية التي تعود على مصر بوجه خاص، والتي تتمثل بشكل كبير في التحرر من القبضة الدولارية في التعاملات الأجنبية، والتي ستتقلص إما باستخدام العملات المحلية للدول الأعضاء أو توحيد عملة بريكسية تستخدم في المعاملات بين الدول.
خطوة اقتصادية هامة تسعى لها مصر منذ 2020 والتي بدأت بانضمام مصر لبنك التنمية التابع للتكتل عام 2021، واختتمت بحصولها على عضوية دائمة داخل التجمع، ما يفتح مسارًا اقتصاديًا جديدًا وهامًأ.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً