الذكاء الاصطناعي يُمكن امرأة مشلولة على التحدث.. كيف نجحت التجربة ؟

تمكن الذكاء الاصطناعي من علاج امرأة كانت تُعاني من حالة متأخرة من الشلل، فاستطاعت هذه التقنية غير المسبوقة جعلها تتحدث من جديد.

امرأة مصابة بالشلل تتحدث من جديد

كشفت صحيفة The Guardian البريطانية، عن توصل الذكاء الاصطناعي لخلق صورة رمزية لهذه السيدة باستخدام «الأفاتار»، عن طريق ترجمة تعبيرات وجهها وجميع إشارات الدماغ.

وتمت هذه العملية عن طريق، استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في زرع أقطاب كهربائية صغيرة على سطح الدماغ، للوقوف على طريقة الكلام، ومن ثم ترجمة هذه الإشارات إلى نصوص يُمكن للجميع فهمها، علاوة على تحديد "ريأكشانات" الوجه من حيث الابتسامة، والضحك، والدهشة.

وتزعم فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، اختبار هذه التجارب المختلفة التي سرعان ما تم تطبيقها على السيدة التي تبلغ من العمر 47 عامًا.

وأعلن هذا الفريق، عن زرع 253 قطبًا كهربائيًا في دماغ هذه السيدة، حيث تُرسل هذه الأقطاب إشارات إلى الصورة الرمزية التي تُترجم في صورة نصوص، يتم إخراجها من خلال نسخة الفتاة المصورة.

وكان يعتمد الأطباء في الماضي على أجهزة بطيئة للغاية، لم تُساعد المرضى على التحدث، فعجز الطب عن تحويل حياة هؤلاء الأشخاص الذين يُعانون من فقدان النطق إلى حياة طبيعية مثل باقي البشر.

وتُسبب السكتات الدماغية الحادة وضمور العضلات، مثل هذه المشكلات التي يكمن ضررها في فقدان النطق، حيث أُصيبت هذه الفتاة بجلطة حادة منذ 18 عام، سببت لها هذه الإصابة المزمنة.

الذكاء الاصطناعي يُبرهن على فوائده

وربما يتحدث الذكاء الاصطناعي عن نفسه، ويقف في وجه الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها بشكل يومي، لذا أراد إزاحة الستار عن الجزء الإيجابي لهذه التقنية التي أصبحت حديث العالم بأكمله.

ولم تتوقف إيجابيات الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد، بل تم استخدام الروبوت في القيام بأول عملية جراحية دون تواجد الطبيب، فقط تم الاعتماد على عصا وشاشة ثلاثية الأبعاد.