بعد إعلان شركة «ميتا».. الذكاء الاصطناعي يهدد هذه المهنة
الذكاء الاصطناعي يُهدد المترجمين
هدد الذكاء الاصطناعي مهنة الترجمة الفورية، فأصبحت في خطر كبير، بسبب إعلان شركة «ميتا» عن إنشاء نموذج جديد يُسمى «سيمليس إم 4 تي».
ترجمة النصوص من خلال سيمليس إم 4 تي
يُساعد الـ «AI» على ترجمة العديد من النصوص والأحاديث، كما أنه يحولهم إلى لغات عديدة يصل عددها إلى 100 لغة، حسبما كشفت شركة «ميتا».
ولم تكن هذه الأدوات متاحة قبل هذا اليوم، فكان يُوجد نماذج ترجمة، لدعم اللغات الثنائية بقدرات خاصة، لذا أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا عن طرح هذه الميزة.
وكشف مارك، إن هذه الخاصية الفريدة من نوعها، تُسهل من عملية التفاعل التي تتم بين كافة المُستخدمين من جميع أنحاء العالم، وتم تجميع ملايين البيانات الصوتية لعدد كبير من الأشخاص، ليتم العمل عليها ومن ثم طرحها إلى العامة، وتحويلها إلى عدد لا نهائي من اللغات.
وساعدت هذه اللغات على معرفة الثقافات الأخرى لباقي البدان، عن طريق قراءة النصوص بلغات كثيرة ومختلفة، لذا هددت هذه التقنية جميع العاملين في مجال الترجمة.
تطور الوظائف بفضل الذكاء الاصطناعي
أحدثت هذه التقنية تطورًا كبيرًا في العديد من المجالات ويأتي على رأسها، مجال الطب، فتم اقتحام مجال السرطانات لاكتشاف الطرق الفعالة للتخلص من هذه المشكلات الخطيرة.
بجانب دور الـ AI في العمل محل الطبيب النفسي، فهو يسمع جميع المشكلات ويقدم لها حلولًا منطقية، إضافة إلى علاج النساء اللواتي يصبن بسرطان الثدي.
وساعد أيضًا الذكاء الاصطناعي على التحدي للإعاقة، فتم علاج حالات الشلل والالتواءات المتعلقة بالقدم أو الأذرع.
ولا يتوقف تطور الـ «AI» عند هذا الحد، بل ساهم في التدخل في الحياة الشخصية بشكل كبير وغريب، فمن الممكن أن يُقدم إجابة نموذجية لجميع المشكلات التي تواجهنا.
كما أن الذكاء الاصطناعي اقتحم عالم الإذاعة والتلفزيون من أوسع الأبواب وكل هذا بفضل الروبوت المذيعة «هلا الوردي».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً