الذكاء الاصطناعي أكثر خطرًا على وظائف الرجال أم النساء؟.. دراسة توضح
الذكاء الاصطناعي والنساء
نقلق جميعًا بشأن الذكاء الاصطناعي الذي اجتاح العالم بأكمله، فهدد العديد من الوظائف، لذا فالمعظم قلق بشأن هذه التقنية، فمن وجهة نظرك، وظائف الرجال أم النساء الأكثر تضررًا من تقنية الـ AI؟.
وظائف النساء في خطر
كشفت العديد من الدراسات الأمريكية، إن الذكاء الاصطناعي يُشكل خطرًا كبيرًا على وظائف النساء أكثر من الرجال، لأن هذه التقنية سيطرت بنسبة 90% على الأعمال الكتابية التي تتميز بها الفتيات.
ويتميز العمل الكتابي بإنتاج الصور والرسوم المتحركة، بجانب النصوص والأصوات، كما أن هذه النوعية من الأعمال تتميز بإنتاج النماذج ثلاثية الأبعاد والعديد من البيانات الأخرى.
وآثرت روبوتات الدردشة بشكل كبير على الأعمال الكتابية، بسبب قدرتها العالية على تلخيص الاجتماعات، فهذه التقنية تستطيع تسجيل كل ما يحدث في أماكن العمل المختلفة.
وتعمل الروبوتات أيضًا على تحليل جداول البيانات بشكل سليم، وترتيب رسائل البريد الإلكتروني من حيث الأهمية، مما يؤثر بالسلب على وظائف النساء التي تتقن هذه المهن فضلًا عن الرجال، حسبما كشفت الدراسات الأمريكية.
وظائف عجز الذكاء الاصطناعي على اقتحامها
عجز الذكاء الاصطناعي على اقتحام العديد من الوظائف، مثل رعاية كبار السن، فلا تستطيع هذه التقنية الاهتمام بالمسنين، فهذا الروبوت لم يُقدم الدعم الكافي لهؤلاء.
كما أن هذه التقنية تقف عاجزة أمام وظائف البرمجة المختلفة، فهي لم تستطع القيام بهذه النوعية من الأعمال التي يحتاج إلى نمط خاص للقيام بهذه المهام الدقيقة.
كما أن الـ AI لم يقدر على تقديم الدعم النفسي والعاطفي إلى جميع الأشخاص المحيطة به، فلم يستطع لعب دور الزوج أو شريك الحياة بشكل عام.
تطورات الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة
أحدث الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة في عالم السينما، فأحل محل الدوبلير مما آثار غضب جميع نجوم هوليوود، بجانب دوره المحوري في تهديد قادة العالم، بسبب انتحال شخصية المشاهير مثل رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً