السبت، 05 أكتوبر 2024

10:09 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

اوعى تبعت صورك لحد

ناقوس خطر.. الذكاء الاصطناعي يُساعد على التشهير بالفتيات

التشهير بالفتيات

التشهير بالفتيات

لم يُهدد الذكاء الاصطناعي وظائفنا فقط، بل أصبحت خصوصيتنا على المشاع ، وكأنه يرفع شعار «لا مجال لغلق الأبواب في وجه الـ AI» بسبب التغيرات السلبية التي تُحدثها هذه التقنية الفريدة من نوعها.

دور الذكاء الاصطناعي في الابتزاز والتشهير:

اقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا بشكل كبير، حتى وصل إلى «إزالة الملابس من الصور» فيمكنه تقديم صورة تقريبية للشخص بدون ملابس مع مراعاة قياسات الجسم المختلفة من حيث الحواف والطول، حسبما انتشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ويتم الاعتماد على ما يُعرف باسم «بوت» في خلق هذه التقنية التي هددت عرش الخصوصية، و "بوت" ما هو إلا مصطلح يُطلق على رسائل المحادثة التي تتم من خلال الذكاء الاصطناعي.

وتُوجد العديد من "البوتات" التي تكن مجانية لمرة واحدة فقط، أما الباقى يكن بإشتراك مالي كبير، بسبب استخدامه في مثل هذه النوعية من الأعمال.

وتُعد هذه "البوتات" من الأدوات الشهيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، فهذه التجربة تدعو إلى الابتزاز والتشهير بعدد كبير من الفتيات في جميع أنحاء العالم.

لذا حذر العديد من الخبراء جميع الفتيات من مخاطر هذه التقنية التي بالطبع تُسبب مشكلات لا حصر لها ولا عدد، و طالب الجميع بتوخي الحذر من إرسال الصور المختلفة إلى الأصدقاء.

أبعاد أخرى للذكاء الاصطناعي واقتحام الخصوصية

يُمكن للذكاء الاصطناعي سرقة كلمات المرور الخاصة بنا بواسطة هذه التقنية المميزة، عن طريق الاستماع إلى صوت النقر على لوحة المفاتيح.

فتحتوي لوحات المفاتيح على ميكروفونات خاصة، قادرة على كشف حركات اللوحة، حسبما أوضح العديد من العلماء البريطانيون من جامعات"درم" "سري" "رويال هولواي".

بجانب استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، في تقليد البشر سواء بالصوت الذي انتشر منذ عدة أشهر، أو بالشكل الذي انتشر مُؤخرًا، فيستطيع الـ AI خلق نسخة طبق الأصل من البشر، ومن ثم التحدث مع الجميع على اعتباره الشخص الحقيقي.

search