باستخدام الذكاء الاصطناعي.. إطلاق أول معرض للفنون التشكيلية في القاهرة

يواصل المعرض الفني للوحات «الذكاء الاصطناعي وتجاربه المستقبلية في الفنون التشكيلية» فعالياته لليوم السادس على التوالي، والذي أقيم في جاليري «بيكاسو» في حي الزمالك بالقاهرة، تحت إشراف الفنانة علية عبدالهادي عميد كلية العمارة والفنون في جامعة الأردن سابقًا.

معرض الفنون التشكيلية

الهدف الرئيسي للمعرض

ويهدف هذا المعرض إلى ربط تقنية الذكاء الاصطناعي بالبشر، عن طريق استخدام كافة آليات الـ AI، ويتمثل السؤال الأهم في، هل تُحقق هذه التقنية النتائج المرجوة؟ أم أنها تخلق شكلًا جذريًا مختلفًا للحضارة المصرية القديمة؟.

وتعتمد علية عبد الهادي، على برنامج ميدجورن «Midjourny» الذي يُعتبر أساس الفنون التشكيلية، فهي ترغب في إظهار الحضارة المصرية على الطراز الحديث بواسطة استخدام الذكاء الاصطناعي الذي أحدث ثورة مهولة في جميع المجالات.

لوحات مصرية

وضم المعرض 76 لوحة فنية، تم طباعتها بواسطة استخدام أجهزة الكمبيوتر، دون إحداث أي معالجات تُذكر، وهذا ما سعت إليه الفنانة علية عبدالهادي، وإبراهيم بيكاسو مؤسس قاعة بيكاسو التي ضمت هذه اللوحات.

وكانت ردود الأفعال إيجابية حول هذا المعرض، الذي أنطلق في 16 أغسطس من الشهر الجاري، على الرغم من تباين الآراء بشأنه، فالبعض أيد المعرض والبعض الأخر انتقده بشدة، لاعتماده على الـ AI.

بداية الفكرة

كشفت علية، لإحدى الصحف المصرية، أنها رغبت في تحويل الصور إلى تصميمات بنكهة حديثة، من خلال مدة زمنية طفيفة، بجانب إنشاء هذه الرسومات بهوية بلدانها.

الحضارة المصرية على الطراز الحديث

وأوضحت، أن هذه الفكرة جاءتها منذ قراءتها عن الذكاء الاصطناعي ومجالاته المتعددة وما يُحدثه من تطور كبير سواء في مجال الطب أو الإذاعة والتقديم التليفزيوني، لذا بذلت قصارى جهدها في استخدام تقنيات الـ AI في مجال الفنون التشكيلية.

روح الفنان تغضى على الـ AI

ولفتت، إلى أنه لا يُمكن مقارنة أعمال الفنانين بالأعمال التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، لأنه مهما وصل درجة تطوره، إلا أنه يفتقر إلى روح الفنان ولمسته الجمالية التي تجعل الفن التشكيلي في "حتة" تانية.