مقتل 4 رؤساء أبرزهم كنيدي، أمريكا تاريخ طويل من الاغتيالات

البيت الأبيض_أرشيفية

مارسيل أيمن

A A

منذ أمد بعيد، نسمع عن محاولات اغتيال رؤساء للولايات المتحدة، آخرها كانت ليلة أمس الأول، حيث تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة في الانتخابات القادمة دونالد ترامب ، لمحاولة اغتيال.

أبراهام لينكولن

في 14 أبريل 1865، تعرض أبراهام لينكولن، لمحاولة اغتيال من قِبَل جون ويلكس بوث أثناء حضوره عرضاً في مسرح فورد في واشنطن، برفقة زوجته ماري تود لينكولن، ووفقا للتحقيقات تم اغتياله بسبب دعمه لحقوق السود خلال فترة الحرب الأهلية، وتولى نائبه أندرو جونسون خلافته.

جيمس غارفيل

كان جيمس غارفيلد ثاني رئيس أمريكي يُغتال، حيث قُتل بعد ستة أشهر فقط من توليه المنصب، وقع الحادث في 2 يوليو 1881، عندما كان ينتظر في محطة قطار في واشنطن، حيث أطلق عليه تشارلز جيتو النار.

الرئيس غارفيلد تعرض لإصابة برصاصة استقرت في صدره، وعلى الرغم من محاولات ألكسندر غراهام بيل، مخترع الهاتف، باستخدام جهازه المخصص للعثور على الرصاصة داخل جسمه، فقد فشل في ذلك. وتوفي الرئيس غارفيلد بعد أسابيع طويلة من الإصابة، في سبتمبر 1881. خلفه في المنصب نائبه تشيستر آرثر.

ويليام ماكينلي

تم إطلاق النار على الرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي بعد إلقائه خطاب في بوفالو الأمريكية في 6 سبتمبر 1901، عندما كان يصافح مؤيدين له.

وعلى الرغم من توقعات الأطباء بنجاته، إلا أن الغرغرينا أو التعفن انتشر في جسمه، وتوفي في 14 سبتمبر 1901، بعد مضي ستة أشهر من بداية ولايته الثانية. خلفه في المنصب نائبه ثيودور روزفلت.

جون كيندي

أطلق النار علي الرئيس جون كينيدي أثناء زيارته لدالاس في نوفمبر 1963، برفقة السيدة الأولى جاكلين كينيدي.

تم نقل كينيدي بسرعة إلى مستشفى باركلاند التذكاري، حيث توفي بعد وقت قصير. خلفه في الرئاسة نائبه ليندون جونسون، الذي أدى اليمين الدستورية في غرفة المؤتمرات على متن الطائرة الرئاسية. ليندون جونسون هو الرئيس الوحيد الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة على متن طائرة.

جيمي كارتر

ألقت شرطة لوس أنجلوس في 5 مايو 1979 القبض على متسكع اسمه ريموند لي هارفي، خارج مركز تسوق سيفيك في المدينة قبل 10 دقائق فقط من إلقاء الرئيس جيمي كارتر كلمته هناك.

وكان يحمل مسدساً وعدة مخازن حسب مجلة "أتلانتيك". وزعم هارفي أنه عضو في خلية خططت وسعت لاغتيال كارتر.

رونالد ريجان

كاد الرئيس رونالد ريجان يُقتل في 30 مارس 1981 عند خروجه من فندق في واشنطن، إذ أطلق عليه جون هينكلي جونيور النار. وأصاب ريجان في صدره لكن الفرق الطبية التي أسعفته أنقذت حياته.

بيل كلينتون

كان الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون هدفاً لعدة محاولات اغتيال بينها 3 في 1994، وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" سعى رونالد جين باربور إلى اغتيال الرئيس أثناء ممارسته رياضة المشي التي كان يواظب عليها يومياً.

وفي وقت لاحق من السنة نفسها أسقط فرانك يوجين كودور طائرته الصغيرة في حديقة البيت الأبيض في محاولة لاغتيال كلينتون وفقاً لصحيفة "نيوريوك تايمز"، حيث قُتل في هذا الحادث.

وبعد شهر، أطلق فرانسيسكو مارتن دوران عدة طلقات على حديقة البيت الأبيض، لكن مجموعة من السياح، هجمت عليه وأسقطته أرضاً، ومن ثم اعتقلته السلطات.

جورج بوش الابن

أطلق الموظف السابق في دائرة خدمات الإيرادات الداخلية روبرت بيكيت الذي كان يعاني من أمراض نفسية عدة طلقات على البيت الأبيض في فبراير 2001 قبل أن يصيبه أحد ضباط الحماية في الركبة خلال تبادل النار معه.

وكان الرئيس جورج بوش حينها يمارس رياضته في حديقة البيت الأبيض.

وفي 2006 وحين كان الرئيس برفقة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في العاصمة الجورجية تبليسي، رمى أحد القوميين الجورجيين قنبلة يدوية على الرئيسين والمسؤولين الآخرين، لكنها لم تنفجر.

بارك أوباما

خلال ترشح باراك أوباما للرئاسة في 2008 خطط بول شيلسمان ودانيال كاورت لقتل 102 أمريكي من ذوي الأصول الأفريقية، حيث كان أوباما واحداً منهم، لكن الشرطة استطاعت اعتقالهما قبل تنفيذ خطتهما بوقت طويل.

وفي 2011 أطلق أوسكار راميرو أورتيغا هيرنانديز النار على البيت الأبيض، لكنه سبب حادثاً خلال فراره بالسيارة، واعتقلته الشرطة وزعم هيرنانديز أن أوباما كان ضد المسيح وحكم عليه بالسجن ب25 عاماً.

وفي 2015 كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن اعتقال أبرور حبيبوف، و عبد الرسول جورابيوف، وأخرور سيد أخماتوف بتهم التخطيط لاغتيال أوباما، والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي.