بسبب أردوغان.. الذكاء الاصطناعي يُهدد قادة العالم

تعرض رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، لمحاولة نصب كبيرة، بسبب تقليد صوته من أحد الأشخاص المجهولين بواسطة الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي، للنصب على رجال الأعمال.

تعرض أردوغان للنصب الإلكتروني

ألقت قوات الأمن في تركيا القبض على شخص محتال استطاع تقليد صوت أردوغان، فتم التوصل إلى مكانه، ومن ثم القبض عليه والتحقيق معه عن كيفية استخدام هذه التقنية في تقليد الأصوات حسبما كشفت العديد من وسائل الإعلام التركية.

فاعترف المتهم بأنه اتصل بعدد كبير من رجال الأعمال الأغنياء عن طريق شراء 10 خطوط محمول بأسماء أشخاص أجانب، رغبةً منه في تقليد صوت الرئيس التركي، لذا حذرت جميع السلطات وجميع وسائل الإعلام من التوخي لهذا الحذر الذي يأتي في نطاق "الجرائم الإلكترونية".

وشعر أردوغان بالغضب الشديد، بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في تهديد الخصوصية، واستنكر هذه التقنية التي اجتاحت حياتنا بشكل كبير، تحت شعار "لا خصوصية بعد اليوم".

وتُعتبر هذه الوقعة ليست الأولى من نوعها، بل تمت قبل ذلك في مدينة "بكين" عاصمة الصين، فاستطاع أحد الأشخاص تقليد أصوات الضحايا، للحصول على مقابل مادي.

الذكاء الاصطناعي يضرب بيد من حديد

سيطر الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة على العديد من المجالات مثل الطب، فأحدث عدة تطورات غير مسبوقة في هذا المجال بدايةً من الطبيب النفسي مرورًا بعمليات الجراحة عن بعد، وصولًا بالممرضة "فلورانس" التي تُساعد المدخنيين من التوقف عن هذه العادة السلبية.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل طور العلماء هذه التقنية، لاستخدامها في الكشف عن سرطان الثدي ودرجة حساسيته للعلاج المضاد للأورام، لتجنب الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة.

علاوة على استخدام هذه التقنية في تقديم صورة حديثة للفنانيين اللذين رحلوا منذ زمن طويل عن طريق الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى اتجاه عدد كبير من الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاعتماد على الـ AI بدلًا من الفنان والدوبلير.