هل تعود مصر لاستيراد القمح الروسي بعد انخفاض أسعاره؟

انخفضت أسعار القمح الروسي مرة أخرى إلى أقل من أسعار المناشئ الأخرى بسبب الطقس الحار الذي أدى إلى سرعة جني المحصول هناك ومنافسة التجار مع المصدرين الآخرين، فيما كانت أسعار تصدير القمح في أكبر دولة مصدرة له في العالم قد ارتفعت في مايو الماضي، بعد أن دفع الجليد غير الموسمي والطقس الجاف المحللين إلى خفض تقديراتهم للإنتاج. 

وأدت الأسعار المرتفعة إلى خسارة المصدرين في موسكو بعض الصفقات. فخلال الأسابيع الأخيرة، كانت مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، تشتري الحبوب من مناشئ أخرى مثل رومانيا وبلغاريا بسبب أسعارها الأفضل، فيما كانت قد تغيبت روسيا عن قائمة الدول التي تتعاقد معها مصر لشراء القمح في مناقصات دولية، وذلك للمرة الثانية على التوالي، خلال شهر يونيو الجاري، بسبب ارتفاع أسعار القمح الروسي عن باقي الأسواق الأخرى، بحسب 5 مصادر مطلعة على المناقصات تحدثوا مع "الشرق".

وكان وزير التموين السابق الدكتور علي المصيلحي، قد أكد أن من بين أسباب الابتعاد عن شراء القمح الروسي، هو مغالاة الموردين في أسعار الطن، مضيفا لـ"الجمهور"، سنغير موردي القمح لتوفير السيولة الدولارية.

وكان التجار الروس قد قدموا سعراً بلغ 265 دولاراً للطن في وقت سابق للمناقصات، وخفضوها إلى 260 دولاراً للطن واستقروا عند هذا السعر، فيما جاءت عروض الدول الأخرى بأسعار منخفضة بنحو 27 دولاراً في الطن، لذا تم رفض جميع عروض القمح الروسي".

وارتفعت واردات القمح في مصر خلال أول 5 أشهر من 2024 إلى نحو 5.9 مليون طن، وتصدرت خلالها روسيا قائمة أكبر دول تصدير القمح لمصر بحجم 4.5 مليون طن بنسبة 75%، فيما ارتفعت واردات مصر من القمح الروسي بنسبة 39% على أساس سنوي خلال 2023، لتبلغ 7.5 مليون طن مقابل 5.4 مليون طن قبل عام، بحسب الوثيقة.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.