الذكاء الاصطناعي يتحدى الزلازل بخاصية "الإنقاذ السريع"

يُعتبر الذكاء الاصطناعي من التقنيات المُرعبة التي اجتاحت العالم بأكمله.

فحقق إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات، حتى وصل إلى ما يعرف بـ "الإنقاذ السريع".

ابتكر علماء الذكاء الاصطناعي في جامعة الاتصالات الكهربائية في اليابان، العديد من الروبوتات الصغيرة التي يمكنها التنقل في المساحات الصغيرة والضيقة.

ولفت هذا الإنجاز الفريد من نوعه أنظار الجميع، بسبب تشكيل هذه الروبوتات على هيئة أفاعي وثعابين، مما أدهش الكثير.

واستُخدمت هذه الروبوتات في إنقاذ مصابي الزلازل، عن طريق دخول الروبوت بين الأنفاق الصغيرة، للكشف عن الناجين من هذه الكوارث.

وتطورت هذه التقنية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب ارتفاع معدلات الزلازل في جميع الدول لاسيما دولة تركيا.

وساهمت هذه التقنية في إنقاذ حياة مئات البشر، بفضل إرسالها عدة إشارات توضح مكان الضحايا.

ويصل طول روبوت الثعبان إلى 1.7 متر، ليتمكن من الجري سريعًا أسفل المنازل والمباني المُتهالكة.

ويدرس الباحثون حاليًا إمكانية إصلاح الروبوت لنفسه بنفسه في حالة تعرضه للتلف، ويأمل العلماء في تطبيق هذه التقنية في خلال 3 سنوات.

برأيك، هل يستكمل الذكاء الاصطناعي تطوره؟ أم تقف أمامه الكثير من التحديات التي تعوق خط سيره؟