هيخليك تمشي من تاني.. الذكاء الاصطناعي يتحدى الإعاقة

لم نعد نتفاجئ باختراعات الذكاء الاصطناعي التي تُطل علينا يومًا بعد يوم، فالخيال أصبح حقيقة ملموسة على يد هذه التكنولوجيا المتطورة التي بلغت ذروتها.

فمع بداية كل يومٍ جديد، ننتظر أحدث إنجازات تقنية الذكاء الاصطناعي التي باتت تهدد وجود الإنسان كما ذكر بعض الباحثين المتخصصين في هذه التقنية الفريدة من نوعها.

ووصل تطور الذكاء الاصطناعي إلى تمكين المعاقين من المشي مجددًا رغم عجزهم عن الحركة.

وتتم هذه العملية من خلال زرع شريحتين في جسم الإنسان، تربطًا بين المخ والحبل الشوكي، فهما بمثابة جسر متين يصل بين نقطتين.

ولا تقتصر دور هذه الشرائح على المشي فقط، بل تُمكن المعاقين من الجري وصعود السلم وممارسة كافة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

وتعمل هذه الشرائح بمثابة محاكي عصبي للحبل الشوكي، عن طريق إرسال نبضات، لتحريك عضلات الساقين.

وتم اختبار هذه التنقية حتى الآن على شخص واحد فقط يبلغ من العمر 40 عامًا، وكان قد تعرض لحادث سير منذ 12 عام.

وتسبب هذا الحادث في شلل بالجزء السفلي من الجسم، وعجز الأطباء عن علاجه، حتى جاءت هذه التقنية وأعطته قبلة الحياة.

ويبذل الباحثون قصارى جهدهم في تطبيق هذه التقنية، لإستعادة عمل الأذرع والأيدي العاجزة عن الحركة.

برأيك ما هي توقعاتك للإنجازات الجديدة للذكاء الاصطناعي؟

وهل من الممكن أن يُهدد بقاء الإنسان من عدمه مثلما كشف البعض؟

الأمر متروك للأيام المقبلة.