كسر القيود وتخطى الحدود.. الذكاء الاصطناعي يتواصل مع الموتى !!

تخطى الذكاء الاصطناعي العقل البشري بمراحل، فيوما بعد يوم، تزداد الإبتكارات والابداعات، لنقف جميعاً حائرين أمام هذا الإنجاز العظيم الذي لا مثيل له.

وساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير العديد من المجالات بدءًا من التعليم مروراً بمجال الطبخ وصولاً بشحن السيارات الكهربائية دون بذل أي مجهود يذكر.

ولكن هل تخيلت يوماً أن يصل حجم تطور الذكاء الاصطناعي إلى التواصل مع الموتى! 

الأمر الذي آثار دهشة الجميع، وبالفعل أتاحت شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي إمكانية التواصل مع الموتى عن طريق العالم الافتراضي.

وتعتمد الفكرة على إنشاء نسخة رقمية للأشخاص قبل وفاتهم، يمكنهم الرد على جميع الأسئلة.

ويتم استرجاع هذه الذكريات بواسطة الذكاء الاصطناعي على أن تلائم الموقف.

لذا يعمل الباحثون على إنشاء نسخ افتراضية من الأشخاص كبار السن المتوقع رحيلهم، حتى يتمكن أقاربهم من التواصل معهم.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت العديد من الشركات المتخصصة في الصين بتفعيل خاصية التواصل مع المتوفي أثناء الجنازة.

عن طريق التفاعل الافتراضي بواسطة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تخطت كافة الحدود وكسرت جميع القيود.

واحدثت هذه التقنية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين المؤيد والمعارض.

حتى كشف رواد هذه التقنية بأنها موجهة لفئة معينة وليس لجميع الفئات.

وطرح العديد من الأشخاص عدة أسئلة بشأن هذا التطور الكبير أهمها "إلى أي مدى يمكن القبول بوجود افتراضي لشخص فارق الحياة"؟

وإلى أي مدى نقبل تدخل الذكاء الاصطناعي في جعل الشخص الافتراضي يقل أشياء لم يقلها قبل وفاته"؟