منير فخرى عبدالنور يكشف محاولة الإخوان إغرائه بمنصب نائب الرئيس

قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن أخر خطاب ألقاه مرسي  يوم 26 يونيو 2013، قال أنتم لا تريدون التعاون معنا .

حكم الإخوان

وأضاف "عبدالنور" خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه عقد رهانًا على نهاية حكم الإخوان وذلك لمحاولتهم السيطرة على مفاصل الدولة وهذا رأيناه خلال 12 شهرًا من حكمهم .

كمال الجنزوري

وأضاف أن من تحمس وتزعم قرار استقالتنا جميعًا من الحكومة، هي الوزيرة فايزة أبو النجا، بالإضافة إلى وزير العدل، والتنمية المحلية، الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان، محمد سالم وزير الإتصالات.

وأشار: ذهبنا للدكتور الجنزوري وطلبنا منه أن يتقدم بالاستقالة، وعلى الفور، اتصل بالمشير، الذي قال لنا :"روح طمنهم وأن المجلس سيجتمع غدًا  للسيطرة على الوضع".

ونوه، بأن وزارة الجنزوري استمرت لـ 2 أغسطس، مضيفًا أن السفير محمد رفاعة رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد محمد مرسي، دعاني إلى العشاء في منزله، ووجدت عنده سفيرة الولايات المتحدة الامريكية وزوجها، وعرض علي تعيني نائبًا لرئيس الجمهورية، وهذا كان أمر غريب بالنسبة لي.

نواب الرئيس

وتابع، أن الرئيس المصري طلب أن يعين 3 نواب له، شاب، وامراة وقبطي، وعلى الفور رفضت، مؤكدًا ان السفيرة الأمريكية كانت تتوسط من أجل القبول بالمنصب.

واستكمل قائلا: أن هشام قنديل، رئيس الوزراء في عهد الإخوان، عرض عليه تولي وزارة السياحة وترجاه أن يقبلها بعد رفض عدد من الوزراء تولي حقائب وزارية ومنهم وزير التموين.

وواصل أنه قال لهشام قنديل إنه يرفض تولي وزارة السياحة لأنه مختلف معهم وسيختلفوا من أول جلسة ولكنه لن يختفي من الساحة السياسية.

وأشار إلى أن هشام قنديل طلب مقابلته وبالفعل قابلة في وزارة الاستثمار ووقتها أخبره أنه ليس مريضًا ، ولكنه لا يستطيع العمل مع الإخوان لأنه مختلف معهم .

وتابع، أنه لم يتحدث مع أحد من أعضاء حزب الوفد حول المنصب المعروض عليه، لأنه لم يكن لديه استعداد ليكمل، مشيرًا إلى أنه في شهر يوليو السابق للأحداث كان يقول للناس حوله إنه سيرفض الوزارة ويؤكد لهم أنها ليست وظيفة لانه لابد أن يكون معه فريق متناغم ولهذا لم يأخذ رأي أحد في رفض الوزارة.

وأشار إلى أن الدكتور كمال الجنزوري، طلب منه قبول الوزارة، ولكنه لم يقبل وخلال جلسته مع هشام قنديل طلب منه ترشيح شخص للوزارة فأخبره باسم شخصين، وبعدها جاء هشام زعزوع، وطلب منه قنديل أن يحدثة في الهاتف لأنه يخشى من رفضه وعندما أخبر "زعزوع" طلب منه التفكير، ولكن الأخير قال له إنه موافق والأمر لا يحتاج للتفكير وأخبر "قنديل بذلك.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.