دعم غزة، دعوى قضائية تكشف عنصرية «الغرب» بعد إقالة مهندس من «ميتا»

المشاهد التي نراها كل يوم في غزة ليست فيلما أنتج في «هوليود»، بل نتائج إجرام كيان صهيوني،  باتت القضية الفلسطينية، لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، بل أصبحت قضية عالمية وإنسانية في المقام الأول، استشهد الآلاف من النساء والأطفال على يد العدوان الإسرائيلي، حيث الجرائم البشعة التي لا تعرف القيم الإنسانية ولا تتفق مع معايير القانون الدولي، ولا تتناسب مع قواعد القانون الإنساني المصرح به بين دول العالم أجمع.

تسعى إسرائيل لإبادة جذور فلسطين، وتفعل كل ما في وسعها للاستيلاء على أرضها، وإنشاء دولة مستقلة بها، وتبعد كل أيد تحاول المساعدة، بل تسعى لخلع جذور أي إنسان يقف مع القضية الفلسطينية.

ومع كل صراع تشنه إسرائيل على قطاع غزة، يتداول الناس المحتوي المرئي، الذي يوثق فيه تفاصيل العدوان وجرائمهم البشعة، خاصة ذلك الذي لا تبثه وسائل الإعلام، سواء بسبب أجندتها  السياسية أو التزاماً منها بالقواعد الدولية، التي تحظر بث أي من الصور البشعة أو الجثث المشوهة أو الأشلاء أو الأطفال.

ومن المفترض أن توفر منصات التواصل الاجتماعي المساحة للتعبير عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ونشر روايتهم للأحداث، لكن عادة ما يتم حجب بعض المحتوى أو حذف حسابات المستخدمين المنحازين للقضية الفلسطينية.

مهندس سابق في ميتا يقاضي الشركة لإقالته بسبب محتوى متعلق بغزة

ووقع فراس حمد، والذي كان يعمل مهندس سابقاً في شركة ميتا بلاتفورمز،  ضحية لسياسة هذه الشركات التي تمنع وتحجب أي إنسان يحاول الوقوف مع ما يحدث في غزة، ويفضح جرائم الاحتلال البشعة.

واتهم مهندس الشركة بالتحيز في أسلوب تعاملها مع المحتوى المتعلق بالحرب في غزة، زاعما دعوى قضائية أنها فصلته بسبب محاولته المساعدة في إصلاح الأخطاء، التي تسببت في حجب منشورات فلسطينية على «إنستجرام».

واتهم «حمد»، «ميتا» في الدعوى بانتهاج نمط من التحيز ضد الفلسطينيين، قائلا: «الشركة حذفت اتصالات الموظفين الداخلية التي تطرقت لوفاة أقارب لهم في غزة، وأجرت تحقيقات في استخدامهم صوراً رمزية للعلم الفلسطيني».

وجاء في الدعوى، أن الشركة لم تجر مثل هذه التحقيقات مع موظفين نشروا صورا تعبيرية للعلم الإسرائيلي أو الأوكراني في سياقات مماثلة، ولم ترد ميتا بعد على طلب رويترز للتعليق على مزاعم حمد.

«ميتا» في قفص الاتهام بسبب إقالتها مهندس فلسطيني، ما علاقة هذا بالصحفي معتز عزايزة؟ 

وذكر، أن إقالته ترجع إلى واقعة حدثت في ديسمبر، عندما حاول إصلاح المخالفات التي تتعلق بالقيود المفروضة على المحتوي الذي تنشره شخصيات فلسطينية عل منصة «إنستجرام»، والتي منعت المنشورات من الظهور في عمليات البحث.

‭ ‬وفي إحدى الحالات، ذهبت الدعوى إلى أن حمد، وجد أن مقطعا مصورا نشره المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، قد صُنف بشكل خاطئ على أنه «إباحي»، على الرغم من أنه يظهر مبنى مدمرا في غزة.

وفي الشهر التالي، وبعد أن أخبره أحد ممثلي ميتا بأنه يخضع لتحقيق، قدم حمد شكوى داخلية بشأن التمييز قبل فصله بأيام، على حد قوله.

وقال حمد إن ميتا أخبرته بأنه طُرد بسبب انتهاك سياسة تمنع الموظفين من العمل على قضايا تتعلق بحسابات أشخاص يعرفونهم شخصيا، في إشارة إلى المصور الصحفي عزايزة، وعلق حمد بأنه ليس لديه أي صلة شخصية به.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.