قصة نجاح بطلها «آبل » أساسها «المحيط الأزرق»
شركة آبل
انتشر في الآونة الأخيرة مُصطلح «المحيط الأزرق»، بسبب رغبة الكثير من الشركات في النجاح والتطور وجذب أكبر عدد من العملاء.
والمحيط الأزرق ما هو إلا استراتيجية عمل، تسعي لإنشاء مساحات سوق جديدة بدلًا من المنافسة في المساحات المُوجودة، وتعود فكرته إلى إيجاد شرائح عملاء غير مُستغلة وابتكار طرق جديدة، لتقديم المُنتج ذو القيمة المُميزة.
فيُمكن لهذه الشركات، إنشاء محيطات زرقاء في مساحات واسعة مُربحة وغير مُستغلة، تكن فيها المنافسة قليلة أو معدومة للتميز.
366 مليون دولار أرباح آبل
وتُعتبر شركة آبل مثالًا ناجحًا لفكرة المحيط الأزرق، فهي أنشأت العديد من المساحات الواسعة للكثير من المُنتجات المُبتكرة مثل أجهزة الآيفون والأيباد.
ويكمن الهدف الرئيسي من فكرة المحيط الأزرق، في تعطيل الأسواق التقلدية وجذب أكبر عدد من العملاء، وبسبب إتباع آبل هذه السياسة، زادت حصتها بشكل كبير، وبالتالي ارتفعت إرادتها، فوصلت إلى 366 مليون دولار في عام 2022.
ويحتاج تطبيق هذه الاستراتيجية إلى، فهم احتياجات العملاء، إضافة إلى معرفة مُتطلبات الشركة، لتجنب كافة المخاطر الناتجة عن هذه الاستثمارات.
وتُقدم هذه الاستراتيجية خطة فعالة، لنمو الشركات في هذه البيئة شديدة المُنافسة، لتوفير فرص عمل ضخمة، لإنشاء مساحات سوق جديدة، لجذب أكبر عدد من العملاء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً