القصة الكاملة لانتشار الجدري في المدارس.. وخبير يكشف طرق الوقاية منه
الجدري المائي في المدارس
عمر النيال
بعد تداول أنباء عن اكتشاف حالات جدري مائي بين الطلاب في عدد من المدارس بالمحافظات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذى أحدث نوع من الزعر والقلق بين أولياء الأمور، ما دعا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للرد على ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم خطابا موجها إلى المديريات التعليمية، بشأن ما يتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية بخصوص انتشار مرض الجديري المائي، حيث أوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الخطاب يستهدف اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتادة لمواجهة الأمراض المعدية التي تصاحب دخول فصل الشتاء ومن بينها الجديري المائي.
وأكد «زلطة» أن هذه الإجراءات تمثل خطوة معتادة يتم التوجيه بها بشكل دوري مع بداية اجراء الامتحانات، ولا تعكس انتشارا لأي أمراض بعينها.
«حالة واحدة فقط»
وشدد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، في تصريح خاص لـ«الجمهور» اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار أي أوبئة داخل المدراس، مشيرا إلى أن عدد الحالات المصابة بمرض الجدري المائي التي تم حصرها داخل المدارس هي حالة واحدة.
أوضح «زلطة»، أن سيتم تطبيق التباعد بين الطلاب داخل الفصول ولجان الامتحانات كأجراء احترازي؛ لمنع انتشار الامراض بين الطلاب مع دخول فصل الشتاء.
من جانبه، كشف حسام عبدالعظيم مدير مدرسة مصطفى نصار بمدينة 15 مايو الرسمية للغات، أن الإدارة التعليمية خاطبت المدرسة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية؛ لمنع انتشار مرض الجدري المائي أو أي أوبئة أخرى تنتشر مع فصل الشتاء.
وأشار إلى أن المدرسة لا يوجد بها حالات ظهرت حتى الآن ونحن نتابع الطلاب بشكل دوري من أجل السيطرة على الوباء وعزل أي طالب تظهر علية أي علامات لهذا المرض.
الوقاية من الجدري المائي
بدوره، قال الدكتور أشرف عقبة أستاذ رئيس قسم المناعة بطب عين شمس، إن الوقاية من هذه الأمراض تتم من خلال التباعد المجتمعي وعدم التلامس بين الأفراد.
وأشار «عقبة» في تصريح لـ«الجمهور»، إلى أن مرض الجدري المائي ينتقل بين الأفراد والطلاب عن طريق التلامس، ولهذا يجب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذه الأمراض، موضحا أنه على المريض تناول كافة الأطعمة والمشروبات الساخنة لتقوية جهاز المناعة لمحاربة هذا المرض.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً