الأحد، 08 سبتمبر 2024

06:15 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

79 يوما على العدوان الغاشم..20424 شهيدا وتفاقم سوء الوضع الإنسانى بغزة

غزة تحت القصف

غزة تحت القصف

كتب أحمد محمود

A A

يزداد الوضع الإنسانى في غزة سوءا يوما بعد يوم، مع حلول اليوم الـ79 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 20 ألفًا و424 شهيدًا و54 ألفًا و36 أصيبوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، كما أعلن مسؤولون فلسطينيون، استشهاد 19 فلسطينيا في خان يونس جنوبي قطاع غزة اليوم.

ظروف غير إنسانية في غزة

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ظروف غير إنسانية .. آلاف الفلسطينيين ينزحون مجددا"، حيث اضطر آلاف الفلسطينيين للنزوح من مناطق سكنهم وسط قطاع غزة حاملين أمتعتهم البسيطة في أعقاب إصدار جيش الاحتلال أمر إخلاء جديد من مناطق بوسط القطاع. 

وعلى وقع هذا الأمر الجائر لم يجد الفلسطينيون مفرا سوى النزوح مرة أخرى في ظروف غير إنسانية للبحث عن مكان آمن أصبح من المستحيل العثور عليه في ظل إمعان آلة الحرب الإسرائيلية في القصف منذ السابع من أكتوبر الماضي حاصدة وما تزال أرواح آلاف المدنيين العزل. 

المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ليست كافية

فيما قال السفير الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في بيروت، إنّ المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ليست كافية ومازالت تخضع لمعوقات واستفزازات، وبالتالي، فإن هذه المعضلة يجب أن تنتهي.

وأضاف أبو سعيد في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا كان الكيان الإسرائيلي –كعادته- لا يريد الانصياع إلى المقررات الدولية، فإن هذا الأمر سيأتي بمزيد من المساوئ على المستوى الحقوقي ضده".

وتابع رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في بيروت: "القيادة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي على الكيان الإسرائيلي من وقف كل هذه الأعمال الاستفزازية وتسهيل وصول المعونات إلى الشعب الفلسطيني، والكيان مازال مصرا على مخططه لإجبار كل من بقوا في قطاع غزة على الخروج  لتحقيق كل ما يصبو إليه من مخططات".

بدوره قال عبدالمهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إنّ أزمة المحتجزين ليست أولوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن لديها أهداف معلنة وأخرى غير معلنة، وبينها تغيير الواقع العسكري في غزة، وتفكيك الأجنحة العسكرية في القطاع المحاصر، وإبعاد حركة حماس عن الحكم في غزة.

وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأهداف غير المعلنة تتمثل في تغيير الوضع الديموجرافي في فلسطين وخاصة غزة، حيث قامت باستخدام أكثر من وسيلة أهمها تحويل قطاع غزة إلى بيئة طاردة للسكان.

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: "في هذا الإطار ومرور أكثر من ثمانية وسبعين يومًا منذ بداية الحرب، فإن ثمة وقائع في الحقيقة لا يمكن أن يتم تجاوزها، مثل أنّ دولة الاحتلال استخدمت التجويع كسلاح إضافي ضد الشعب الفلسطيني وتحويل الحالة الإنسانية إلى حالة ليست مسبوقة، ولم تحدث سابقًا في أي مكان بتلك الطريقة، وتهدف بهذا الأمر إلى الضغط على نحو كبير، وتوجيه ضربة إلى صمود الشعب الفلسطيني وفكرة المقاومة بحد ذاتها".