نص تحقيقات النيابة في وفاة مريضة داخل غرفة عمليات مستشفى خاص بالقاهرة

بدأت نيابة أول مدينة نصر، التحقيقات في قضية وفاة سيدة، بعد إجراء عملية جراحية لتركيب شريحة ومسامير، وتثبيت الفخذ داخل أحد المستشفيات الخاصة في دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، بعدما تقدم أبناء السيدة ببلاغ اتهموا فيه المستشفى بالإهمال الجسيم، وبحسب نص التحقيقات التى حصل عليها موقع "الجمهور" والتى جاءت على النحو التالى .

بدأت النيابة التحقيقات مع الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية للمريضة «جمال . ع » مدرس بقسم العظام بإحدى كليات الطب، وطبيبة التخدير «إيمان. م »، استشاري التخدير بمستشفى شهير.

ونفى الطبيب أمام النيابة مسؤوليته عن وفاة السيدة، مؤكدا أنه أجرى العملية الجراحية وفقا للخطوات المتبعة، ولم يكن هناك أى مشكلات فى غرفة العمليات،  والمريضة فارقت الحياة، بعد انتهاء العملية الجراحية أثناء نقلها إلى غرفة الإفاقة، وحاول إنقاذها بمساعدة طبيبة التخدير المشاركة في العملية، ولكنها فارقت الحياة في الحال. 

وقال الطبيب، أمام النيابة، أنه تأكد من اجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمتوفاة قبل أن تدخل غرفة العمليات، لبيان قدرتها على تحمل هذا النوع من العمليات، وبناء على نتائج التحليل والإشاعات كانت السيدة مصابة بكسر في الحوض والفخذ، ولا بد من اجراء عملية جراحية فى أسرع وقت ممكن.

فيما قالت طبيبة التخدير «إيمان. م »  في أقوالها للنيابة أن المتوفاة كانت مريضة سكر وقبل دخولها غرفة العمليات، كانت نسبة السكر مرتفعة إلى حد ما  وتم ضبط نسبة السكر عن طريق الطاقم الطبى فى المستشفى، تمهيدا لدخولها غرفة العمليات وهو ما تم بالفعل ، وعقب انتهاء العملية ونقل المريضة من على طاولة التخدير إلى غرفة الإفاقة، أصيبت بجلطة في الرئة، وأنها حاولت إسعافها وركبت أنبوبة حنجرية، وأجرت لها إنعاشاً رئويا ولكن قدر الله   

ومن جانبه أكد المستشارمحمد رشوان، محامى عائلة السيدة، فى تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، أن جهات التحقيق أخلت سبيل الأطباء، واستعجلت تقرير الطب الشرعي ، لتحديد سبب وفاة السيدة، مشيرا الى أن تقرير الطب الشرعي سيكون هو الفيصل فى هذه القضية، سواء كان هناك إهمال من جانب المستشفى أو خطأ طبى والوفاة كانت قضاء وقدر .