حزب التجمع يناقش أبعاد القضية الفلسطينية على الأمن القومي المصري
أحمد بلال
أحمد المقدامي
أكد النائب أحمد بلال، أن فلسطين ليست قضية تضامنية للشعب المصري، بل أن فلسطين هي قضية مصرية في الأساس، وأننا كمصريين عندما نبني ونتبنى هذه القناعات فإنها نابعة من دفاعنا التاريخي عن كافة أنواع الهجوم من الشرق.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن تلك المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ليست بالجديدة عليه، بل إن إسرائيل من قبل قيامها كانت العصابات الصهيونية مدعومة من بريطانيا ثم لاحقا من الولايات المتحدة الأمريكية، واليوم كافة الدول الاستعمارية تدعم الكيان الصهيوني لأنها تحمي مصالحها في المنطقة.
وأوضح أن هناك جانب آخر يسعى الإسرائيلي ألا نراه، حيث أن الكيان يسعى دوما لتحقيق انتصار نفسي ومعنوي، إلا أن ما يحدث من مجازر في غزة لا يمكن أن يقوم به جيش منتصر، بل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تنتظر عقوبة الحبس، وهو ما يمكن اعتباره ان إسرائيل تعيش الآن خريفها.
واستكمل النائب كشفه لبعض الحقائق، حيث أكد على أن الجيش المصري في 6 أكتوبر 1973 كشف أكذوبة الجيش الذي لا يقهر التي كان يوصف بها الجيش الإسرائيلي، وفي 7 أكتوبر 2023 اكتشفنا أننا أمام جيش "مهزأ" تم اختراق كافة اجهزته العسكرية والأمنية والمخابراتية، وهو ما يعني انهيار نظرية الأمن القومي الإسرائيلي التي كان يتم بناءها على مدار 75 عام.
وأشار «البرلسي»، أن المستوطن في إسرائيل حاليا غير واثق في جهاز المخابرات، ورئيس الوزراء نفسه غير واثق في الأجهزة الأمنية والمعلوماتية، وأيضا توجد حالة من فقدان الثقة في جيش الاحتلال، بعدما انهارت كافة الدعاية الكاذبة التي كان يروجها عن نفسه.
جاء ذلك في الندوة التي عقد في مقر حزب التجمع بالمحلة الكبرى أمس بعنوان «فلسطين والأمن القومي المصري»، ضمن فعاليات الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وحاضر بالندوة النائب أحمد بلال البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وباحث في الشؤون الإسرائيلية، وأدار الندوة المهندس مصطفى الطبجي، أمين حزب التجمع بالمحلة الكبرى، وباحث التاريخ السياسي.
دقيقة حداد على شهداء غزة
وتناولت الندوة التي بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين ممن استشهدوا ضمن الأحداث الأخيرة التي اندلعت يوم 7 أكتوبر الماضي، فيما أطلق عليه «طوفان الأقصى»، تفكيك للوضع الحالي الذي يعاني منه مواطني المستوطنات والقيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وكذلك توضيح لطبيعة مقاومة الشعب الفلسطيني وسبل دعم هذه المقاومة.
وشهدت الندوة حضور عدد كبير من أبناء مدينة المحلة الكبرى، المهتمين بمعرفة مفهوم الأمن القومي المصري وعلاقته بفلسطين، بالإضافة إلى عدة مداخلات من الحضور الذين تحدثوا فيها عن وجهة نظرهم في الأحداث الجارية وطريقة تناول الإعلام لها، وكذلك ما أسفرت عنه دعوات المقاطعة للمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً