حدث بالفعل.. طرح روبوت ChatGPT في مصر مجانًا

من منا لا يعرف روبوت الدردشة الآلي «شات جي بي تي»؟ فهذا الروبوت من أهم الآلات الشهيرة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة لما له من فوائد كبرى تتمثل في الكشف والتوقع عما يحدث، كما أن هذا الروبوت يُعد بمثابة طبيب يُداوي جراحنا، وممرض يُعالج أوجاعنا، ومدير يُطور من أدائنا، فلك أن تتخيل كل هذه الإنجازات تم إتاحتها مجانيًا في مصر.

روبوت «شات جي بي تي» في مصر

أتاحت شركة «Open AI» روبوت الدردشة الآلي «شات جي بي تي» في مصر بشكل مجاني، فمن الممكن تحميله على هواتف الآيفون والأندرويد أو منصة الويب من خلال App Store أو Google play، فكان من غير الممكن التسجيل عليه من داخل مصر.

ويُعد روبوت الدردشة الآلي «ChatGPT» من أهم الروبوتات التي تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي، نظرًا لأنه يوفر العديد من المعلومات التي نحتاجها جميعًا في سوق العمل، بجانب تعزيز أداء الأطفال في تحصيل المواد الدراسية.

وكشفت شركة مايكروسوفت، أنها تبذل جهودًا كبيرة لعقد شراكة طويلة الأجل مع شركة «Open AI»، لتطوير هذه البرامج وتعزيز جهود الذكاء الاصطناعي في عدد كبير من المجالات، لذا أعلنت مايكروسوفت أنها تستثمر مليارات الدولارات في هذه الشركة.

وبذل العديد من العلماء جهودًا كبيرة لتدريب روبوت «شات جي بي تي» على التعامل مع النصوص المختلفة، كما أنه يدخل في العديد من المحادثات مع البشر وكأنه إنسان طبيعي يسمع ويرى ويفهم.

وتم إطلاق هذا الروبوت لأول مرة في مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر 2022، وتم تطويره باستخدام العديد من التقنيات التي ترتبط بالتعلم والإشراف، ثم انتشر في معظم دول العالم بسبب مزاياه الكبيرة التي تخطت كافة حدود الخيال.

ويحمل روبوت «شات جي بي تي» العديد من القيود التي يجب الالتزام بها عند تحميله والتي يأتي على رأسها، احترام الخصوصية، وأن تكن مساعدته محدودة، بجانب الدقة والمسئولية، لتفادي التوجهات غير الصحيحة.

جولة في عالم الروبوتات

كشف العديد من علماء جامعة كاليفورنيا استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء روبوت خاص بالتمريض، فيُمكن لهذه الآله مراعاه الإنسان وهو مريض وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة، حسبما كشفت الصحف الأجنبية.

وضجت إيطاليا بحدث فريد ومميز تمثل في ظهور أحد الروبوتات في عرض أزياء كبير في روما في واقعة فريدة تحدث لأول مرة، وكانت تتحرك الروبوت بمنتهى الثقة بالنفس وكأنها تسير في منزلها.