بريطانيا تحتضن أول قمة للذكاء الاصطناعي حول العالم

وصل الذكاء الاصطناعي إلى القمة، فأصبح حديث الجميع لما له من باعٍ كبير في جميع الأنشطة، فهو المتحكم الرئيسي في 90% من الوظائف، وأمام كل هذا يقف الإنسان عاجزًا عن تقديم أي حلول تذكر، لكن كما يُقال دائمًا «الاتحاد قوة»، لذا يتجمع زعماء العالم في بريطانيا للحديث حول التقنية الأشهر على الإطلاق، فأما القمع أو التطوير، فمن المؤكد أن قادة العالم يصلون إلى حلول مؤكدة ومبتكرة.

بريطانيا تعقد أول قمة للعالم

تحتضن مدينة بلتشلي بارك في بريطانيا اليوم الأربعاء أول قمة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، للوقوف على مخاطر هذه التقنية التي ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إضافة إلى التصدي لجميع المشكلات التي تتعلق بالخصوصية.

ويشارك في هذه القمة عدد كبير من الدول بجانب رجال الأعمال مثل الملياردير إيلون ماسك مالك شركة «تسلا» والرئيسة التنفيذية لشركة «إكس» كامالا هاريس، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، علاوة على 100 مشارك من جميع دول العالم.

ويناقش المؤتمر العديد من القضايا والتي يأتي على رأسها، فتح آفاق جديدة للتكنولوجيا، بعيدًا عن التحيز لأحد، بجانب تعزيز الأعمال المختلفة وطرحها بشكل ديمقراطي، مع أهمية التخلص من الأخطاء البشرية عن طريق استخدام هذه التقنية الفريدة من نوعها.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجتمع قادة العالم لتدريب جميع الأشخاص على استخدام تقنية الـ AI، وأخيرًا تشجيع الأشخاص على الإبداع والابتكار ونشر الحماية التنظيمية، لضمان نجاح هذه التقنية المميزة.

وظائف عجز الذكاء الاصطناعي على اقتحامها

عجز الذكاء الاصطناعي على اقتحام العديد من الوظائف، مثل رعاية كبار السن، فلا تستطيع هذه التقنية الاهتمام بالمسنين، فهذا الروبوت لم يُقدم الدعم الكافي لهؤلاء.

كما أن هذه التقنية تقف عاجزة أمام وظائف البرمجة المختلفة، فهي لم تستطع القيام بهذه النوعية من الأعمال التي يحتاج إلى نمط خاص للقيام بهذه المهام الدقيقة.

كما أن الـ AI لم يقدر على تقديم الدعم النفسي والعاطفي إلى جميع الأشخاص المحيطة به، فلم يستطع لعب دور الزوج أو شريك الحياة بشكل عام، وهو ما رفضه العديد من الأشخاص.