الخميس، 11 يوليو 2024

08:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

بالأرقام.. الاحتلال يستهدف المسلم والمسيحى (134 مسجدًا و3 كنائس تحت القصف)

غزة

غزة

كتب شيماء حمد الله – أحمد محمود

"في غزة نبت الشموخ وأثمرا، وتجاوزت أغصانه هام الذرا، وزها الإباء وراح يعزف لحنه، فشدت به شفة المدائن والقرى، الصامدون، الصابرون جبينهم، أبدا لغير الله لن يتعفرا، أرذال أهل الأرض قد جمعوا لهم، جوعا وتشريدا وموتا أحمرا، لكنهم نحو السماء رؤوسهم، والله ينصر من به إستنصرا"، هي إحدى روائع الشاعر نزار القباني التي كتبها عن صمود أهل غزة ضد عدوان الاحتلال، فثبات وشجاعة واستبسال أهالى القطاع ضد جنون ووحشية الاحتلال ليس وليد اللحظة بل منذ عشرات السنين، وكلما زادت جرائم الاحتلال، زاد صمود هذا الشعب الأبي، ليكشف حجم حب هذا الشعب لوطنه، فهناك مقولة منتشرة بين أهالى غزة تقول "سألوني أتعشقها قلت بجنون قالوا جميلة هي قلت أكثر مما تتوقعون، قالوا أين هي قلت في القلب والروح، قالوا ما اسمها قلت هي غزة ومن سواها تكون".

الاحتلال الغاشم لا يحترم دور العبادة والأماكن المقدسة، طائرته لم تفرق بين المسجد أو الكنيسة، الجميع هدف للقصف الوحشى، مئات الشهداء والجرحى يسقطون داخل أماكن العبادات، وهو ما يخالف فواعد القانون الدولي، حيث تتضمن اتفاقيات جنيف العديد من الأحكام التي تحظر الهجمات على المستشفيات أو المدارس أو دور العبادة، وتؤكد المادة 18 من اتفاقية جنيف الرابعة أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والأمهات هدفا للهجوم، كما تنص المادة 53 من البروتوكولين الإضافيين على أنه يحظر ارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد المعالم التاريخية أو الأعمال الفنية أو أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب.

الاحتلال يتعمد استهداف دور العبادة في غزة

على الجانب الآخر، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، يتعمد الاحتلال استهداف المساجد والكنائس الفلسطينية في القطاع، مما أدى إلى تدمير العشرات من المساجد و3 كنائس حتى الآن بينهم كنيسة الروم الأرثوذكس، يوم الخميس 19 أكتوبر، مما أدى  إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، حيث كان يتواجد أكثر من 400 فلسطيني من المسلمين والمسيحيين الذين يحتمون في كنيسة الروم الأرثوذوكس، فالكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة استشهدوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية، وبعدها بيوم فقط وفي يوم  الجمعة 20 أكتوبر، استهدفت غارة للاحتلال موقعا بالقرب من كنيسة في حي الزيتون جنوبي غزة، مما أدى لتدمير جزء من المبنى واستشهاد 8 أشخاص وسقوط عدد من الإصابات.

وأحدث استهداف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس، جدلا دوليا واسعا لما تمثله هذه الكنيسة من قيمة تاريخية كبرى، ظلت كنيسة القديس برفيريوس، رمزًا للتعايش بين الديانات، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويلجأ إليها مسلمو غزة وقت القصف كملاذ آمن، وتقع الكنيسة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، إذ تقف شاهدًا موثوقًا على التعايش بين أتباع المسيحية والإسلام على مر العصور.

وفي ذات السياق، هناك عشرات المساجد لم يرفع بها الأذان في قطاع غزة بسبب إصرار العدوان الإسرائيلي على قصفها مما تسبب في إحداث دمار كلى لعدد كبير منها وبعضها تعرض لدمار جزئى، ليمنع الاحتلال رفع الآذان في تلك المساجد، منتهكا كل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، ويثبت أنه يعادي الجميع، فلا يفرق بين المسلم والمسيحى، فالجميع في مرمى نيرانه وصواريخه.

تواصلنا مع إكرامى المدلل مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف بغزة، ليشرح لنا  الوضع على الأرض في القطاع، وحجم الدمار الذي لحق بالمساجد في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي، حيث يؤكد في تصريحات خاصة من غزة، إن هناك استهداف متعمد لدور العبادة والمساجد منذ أكثر من 21 يوما حيث لا يفرق الاحتلال بين المؤسسات الدينية وغيرها في حرب أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 8 آلاف شهيد وأكثر من 20 ألف جريحا وآلاف المفقودين ولا يزال ينتهك الاحتلال الحرمات الدينية والإنسانية  المقررة في الشرائع السماوية والقوانين الدولية تحرم تدمير الممتلكات ودور العبادة.

الاحتلال يدمر أكثر من40 مسجدا ويستهدف 3 كنائس 

ويضيف مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف بغزة، أن الاحتلال استهدف من خلال القصف الجوي منذ أكثر من 3 أسابيع حوالى 40 مسجدا ودمرهم تدميرا كليا على مستوى مدن قطاع غزة وهناك عشرات المساجد التي تدمرت تدمير جزئيا وغير قابلة للصلاة فيها وهي تحتاج إلى هدمها وإعادة بنائها من جديد وهناك مئات المساجد التي تدمرت بشكل جزئى بتلفيات متعلقة بسقوط شبابيك المسجد وزجاج وأبواب وغيرها. 

لم يتوقف حديث إكرامى المدلل على المساجد فقط، بل أيضا تحدث عن تعمد الاحتلال استهداف الكنائس قائلا إن الاحتلال استهدف 3 كنائس في قطاع غزة حتى الآن وعلى رأس هذه الكنائس الكنيسة الأكبر في قطاع غزة وهي كنيسة الروم الأرثوذوكس، كما استهدف الاحتلال على مدار 3 أسابيع من خلال القصف المتواصل عدد كبير من موظفي وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية.

ويكشف مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف بغزة، عدد الشهداء من وزارة الأوقاف الذين استهدفتهم طائرات الاحتلال، موضحا أن عدد الشهداء من العاملين بالوزارة وصل إلى حوالى 47 شهيدا وحتى هذه اللحظة هناك العشرات من الموظفين بالوزارة من المصابين مع عائلاتهم، وهناك عدد لا حصر له من المواطنين الذين استشهدوا بسبب قصف الاحتلال لعدد كبير من المساجد في القطاع وكذلك عدد كبير من المصابين جراء استهداف المساجد.

ويشير إكرامى المدلل إلى أن الاحتلال دمر أيضا مواقع مدنية مثل مقر وزارة الأوقاف الرئيسي في غزة ومقر إذاعة القرآن الكريم التابع للوزارة ومقر بنك الوقف الفلسطيني، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف في غزة طالبت الجميع بضرورة التدخل الفوري واتخاذ خطوات عاجلة وعملية من أجل وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه في حق المدنيين العزل والمساجد ودور العبادة في ظل استهداف المحرمات التي قد تدفع لمزيد من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الذي يعانى صراحة واقعا مؤلما وصعبا في ظل نفاذ كل مقومات الحياة.

ويشرح مدير العلاقات العامة في وزارة الأوقاف بغزة، حجم المعاناة التي يعيشها سكان غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي قائلا :" هناك شح المياه وقرب انتهاء الوقود بالكامل في قطاع غزة مما ينذر بكارثة كبيرة  على  المؤسسات الصحية  وعلى المؤسسات الداخلية مثل القطاع  المدني وعلى مستوى كل مؤسسات الإنقاذ وعلى صعيد المياه  هناك  عدة أبار تحتاج لعملية دفع في المنازل ".

المؤسسات الدولية تكشف حجم معاناة سكان غزة بسبب نقص المياه الوقود والطعام

ووفقا للتقرير الصادر من وكالة الأونروا، يوم الخميس الماضي 26 أكتوبر، أكدت فيه أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى الوقود لمواصلة العمليات الإنسانية الحيوية. وقد استنفدت المخزونات الحالية بالكامل تقريبا، ما أجبر الخدمات المنقذة للحياة على التوقف. ويشمل ذلك توفير المياه المنقولة بالأنابيب وكذلك الوقود لقطاع الصحة والمخابز والمولدات.

وفي تقير صادر أيضا عن وكالة الأونروا على موقعها الرسمي أمس الجمعة، تؤكد أيضا أنه لا يزال الوقود أحد أكثر الاحتياجات إلحاحا مع قرب نفاد المخزونات الحالية، ما يؤدي لإجبارنا إيقاف الخدمات الإنسانية الحيوية.

ويؤكد إكرامى المدلل، خلال تصريحاته الخاصة، أن هناك معاناة شديدة يعانى منها أهالى غزة خاصة النازحين من شمال ووسط قطاع غزة إلى جنوب قطاع غزة، حيث إن هناك تكدس وطابور كبير من أجل الحصول على المياه والحصول على الخبز من أمام المخابز المخصصة لتسليم المواطنين وهناك ظروف صعبة للغاية يعانى منها أهالى غزة.

وخلال بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، يوم الثلاثاء الماضي 24 أكتوبر، عبر موقعها الرسمي تؤكد فيه أن جميع سكان قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، يواجهون نقصاً حاداً ومُلحاً في المياه، مما يشكل عواقب وخيمة على الأطفال، الذين يشكلون حوالي 50 % من السكان. لقد تأثرت غالبية شبكات المياه بشدة أو توقفت عن العمل بسبب مجموعة من العوامل، منها نقص الوقود والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية للإنتاج والمعالجة والتوزيع. وفي الوقت الحالي، تبلغ الطاقة الإنتاجية للمياه 5 بالمئة فقط من إنتاجها اليومي المعتاد.

وتوضح المنظمة أن الفئات السكانية الأكثر هشاشة تلجأ إلى مصادر مياه غير صالحة للشرب، بما في ذلك المياه عالية الملوحة والمياه العسرة من الآبار الزراعية. ومما زاد المشكلة تعقيداً أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخمس في غزة توقفت عن العمل، ويرجع ذلك أساساً إلى نقص الوقود، مما أدى إلى تصريف أكثر من 120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي في البحر.

47 شهيدا من الخطباء والعالمين بوزارة الأوقاف الفلسطينية

تواصلنا أيضا مع وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية الدكتور عبد الهادي الأغا، والذي رد علينا سكرتيره الخاص، ليكشف لنا إحصائية المساجد التي تم تدميرها منذ بداية العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 3 أسابيع حتى الآن، حيث أكد في تصريحاته الخاصة أن عدد المساجد المدمرة كليا في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي حتى الآن 47 مسجدا، بينما عدد المساجد المدمرة جزئيا وصل إلى 87 مسجدا.

كما يكشف عدد الشهداء من الخطباء والدعاة والعاملين في المساجد بقطاع غزة، موضحا أن عدد الشهداء من قصف الاحتلال الذين تم إحصائهم بشكل رسمي 47 خطيبا وعاملا بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الفلسطينية، كما أن الدفن يتم حسب المتاح غالبا، حيث يتم الدفن مباشرة في التراب دون أي بناء مع الأسقف.

شيخ الأزهر يهاجم الاحتلال ويؤكد: ما يفعله إرهاب أعمى

مساء أمس الجمعة، أصدر فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بيانا علق يه على جرائم الاحتلال ضد سكان غزة، قائلا إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، وعلى العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا، ولن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني.

وأكد شيخ الأزهر في بيانه أنه واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.

يوم الإثنين الماضي 23 أكتوبر، أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بيانا يدين فيه استهداف الاحتلال دور العبادة في غزة، قائلا إن للمساجد نصيب كبير من الدمار الهائل الذي تشهده غزة جراء القصف الصهيوني الغاشم الذي يتعرض له القطاع المحاصر منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، والتي من الممكن وصفها بحرب إبادة، حيث قام الاحتلال بتدمير 31 مسجدًا بشكل كامل، بالإضافة إلى تدمير عشرات المساجد الأخرى بشكل جزئي.

 ويشير بيان مرصد الأزهر إلى أنه من خلال بيانات وزارة الأوقاف الفلسطينية، تؤكد أن الاحتلال الصهيوني دائما ما يستهدف المساجد أثناء عملياته العسكرية المتوالية ضد قطاع غزة، ولكن التدمير والهلاك الذي لحق بالمساجد هذه المرة هو أشد ضراوة وعنفًا من الكم والكيف، حيث دمر جيش الاحتلال خلال ما تُسمى عملية حارس الأسوار في عام 2021 نحو 3 مساجد بشكلٍ كاملٍ، وألحق أضرارًا جزئية بنحو 40 مسجدًا، أما خلال ما أطلق عليه الاحتلال عملية العصف المأكول، التي نفذها الاحتلال عام 2014م، دمر نحو 110 مساجد بشكل كلي وجزئي بقطاع غزة.

وأوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الاحتلال يستهدف دور العبادة بشكل عام داخل قطاع غزة المحاصر، حيث لم تسلم الكنائس من القصف الصهيوني الغاشم، فقد تضررت 3 كنائس بشكل بالغ خلال هذا العدوان الآثم على قطاع غزة، ومن أبرز تلك الكنائس التي تعرضت لأضرار بالغة، كنيسة الروم الأرثوذكس -ثالث أقدم كنائس العالم- وسط قطاع غزة، والتي تعرضت للقصف وراح ضحية هذا القصف عددًا من أبناء الشعب الفلسطيني.

ولفت مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن استهداف الاحتلال لدور العبادة هو استمرار لجرائمه الإرهابية التي تخالف كل القيم والأعراف الدينية والإنسانية، فلم يراع الاحتلال حرمتها ولا قدسيتها، بل قام باستهدافها وتدميرها، لافتًا إلى أن هذه الجرائم قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة، كما أنها ستبقى محفورة في ذاكرة أبناء الشعب الفلسطيني بل والمسلمين والعالم على الدوام.

المطران عطا الله حنا: يجب الضغط على الحكومات الغربية لوقف العدوان على غزة

سعينا للتواصل مع المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، للتعليق على تعمد الاحتلال استهداف دور العبادة، واستهدافه لـ3 كنائس، والذي أرسل لنا رسالة قال فيها إننا نرفع الدعاء من أجل شعبنا من أجل شعب غزة التي تدمر على بكرة أبيها، مررنا بليلة دامية وقصف عنيف وقتل ممنهج لشعب أعزل، حيث إن غزة استهدفت في هذه الليلة بشكل غير مسبوق وقد تزداد حدة العدوانية والهمجية خلال الساعات أو الأيام المقبلة.

يضيف المطران عطا الله حنا، خلال تصريحاته الخاصة أن غزة أمام هذه الكارثة غير المسبوقة والمأساة والدماء التي تسفك في غزة الأبية، وأمام هذا الدمار الهائل يجب علينا جميعا كأبناء للأمة العربية الواحدة الفلسطينيين والعرب جميعا أن نتوحد ويكون لسان حالنا في هذه الأوقات العصيبة فليتوقف هذا العدوان فورا، كما يجب الضغط على كل الجهات المعنية وعلى الحكومات الغربية والقيادات السياسية في الغرب من أجل أن يتوقف هذا العدوان.

ويشير رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس إلى أن هناك مظاهرات ومسيرات واحتجاجات موجودة في كل مكان في هذا العالم  حتى في الولايات  المتحدة وأوروبا وأستراليا  هناك ضغوطات شعبية ومظاهرات مليونية حاشدة للضغط على الحكومات كى تغير مواقفها وكي تعمل على أن يتوقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار، متابعا :"الاحتلال يقتلنا ويقتل أبنائنا ويستهدف غزة وشعبها وابنيتها وكل من فيها ولكن الفلسطينيين جميعا لن يستسلموا أمام هذه العدوانية".

ويؤكد المطران عطا الله حنا، أن هناك مخططا شيطانيا لتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا والنيل من إرادتنا ومعنوياتنا ولكن هذا الشعب رغم عن ألامه وأحزانه ومعاناته لن يرفع راية الاستسلام، ويجب أن نتحرك كأمة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج أكثر من أي وقت مضى لأن هذه الدماء هي دائما والعدوان على غزة هو عدوان على فلسطين كلها وعلى  الأمة العربية كلها، فهناك دمار وخراب وأشلاء في كل مكان، والاحتلال يريد أن يحول غزة لأرض محروقة وأن يسودها الدمار والخراب وتطهير عرقى وتدمير ممنهج لكل شيء في غزة.