أسرع دليفري.. استخدام الروبوتات في توصيل الأدوية للمنازل

ماذا تفعل إذا رأيت روبوتًا يسير في الشارع بسرعة كبيرة حاملًا معه الدواء؟ ماذا يكون رد فعلك عندما تعلم أن المسئول مسئولية كاملة عن توصيل الدواء إلى المريض هذه الآله؟

بالطبع يُدهشك هذا الأمر كثيرًا، لكن في ظل تطور الروبوتات الذي ينتشر بهذا الشكل فلا داعي للاندهاش، لأن ببساطة شديدة الأمر تخطى جميع الحواجز والقيود، فتواجد الروبوتات أصبح أمرًا عاديًا بل أكثر من المعتاد.

روبوت التوصيل المنزلي

كشف العديد من العلماء عن ابتكار روبوت لتوصيل الأدوية إلى المنازل في وقت قليل للغاية أملًا في إسعاف المريض وإنقاذ حياته من الخطر، حسبما أعلنت الصحف الأمريكية.

وأوضح الباحثون، أن الروبوت يتلقى الطلبات عبر الهاتف ولا يكتبها في ورقة بل يتذكرها جيدًا، ثم يتجه إلى الصيدلية لتجهيز الدواء بسرعة فائقة جعلت الجميع يقف مندهشًا أمام هذا الأمر.

ويسير الروبوت في الشارع بنتهى الثقة بالنفس حاملًا الدواء في حين يتم تحريكة من خلال استخدام العديد من البرامج المتطورة للذكاء الاصطناعي، وسرعان ما يلتقي بالمرضى أو أقاربهم في الشوارع والميادين.

وأعلنت الولايات المتحدة عن سعادتها البالغة بهذا الروبوت الذي بالطبع ينجز العديد من المهام نظرًا لأنه يجمع بين الدقة والسرعة، إضافة إلى فهمه لجميع الأدوية، فهو يعي جيدًا مما يُعاني المريض وكيفية علاجه.

عالم الروبوتات

أحدث الذكاء الاصطناعي طفرة حقيقية في عالم الروبوتات جعلت الجميع يتحدث عنها، فتقنية الذكاء الاصطناعي كشفت عن الوجه الحقيقي للتطور التكنولوجي الكبير، فتم ابتكار العديد من الروبوتات التي ساعدت الإنسان البشري على القيام بالكثير من المهام الصعبة التي تستهلك وقتًا وجهدًا كبيرًا.

ولا ننسى المذيعة الروبوت «هلا الوردي» المُتخصصة في التقارير السياسية والمقالات العربية، فهي تُحاور مئات بل آلاف الأشخاص، فهي مميزة للغاية وتتعامل بلطف مع الجميع، كما أنها تُحيي الجمهور.