قاتلة حسن نصر الله.. ترامب يسمح بإرسال القنابل الغبية لإسرائيل مرة أخرى

الأحد 26/يناير/2025 - 05:20 م

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس جو بايدن على إرسال شحنة قنابل أمريكية من طراز "MK-84" إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتستعد إسرائيل لاستلام 1800 قنبلة تزن 2000 رطل، وذلك بعد أن امتنع الرئيس السابق جو بايدن عن إرسالها بسبب مخاوف تتعلق باستخدامها ضد المدنيين في غزة.

قنبلة "MK-84" قاتلة حسن نصر الله

تعتبر القنابل من طراز "MK-84" من الأسلحة الثقيلة التي يمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يجعلها قادرة على إحداث تدمير واسع النطاق، وتعرف هذه القنابل أيضًا بالـ "الغبية" أو "المطرقة"، وهي إحدى أكبر الذخائر في المخزون الأمريكي.

تحتوي هذه القنابل على عدة أنواع، بعض منها مخصص لاختراق الأهداف تحت الأرض، بينما البعض الآخر ينفجر فوق الأرض ليُحدث أضرارًا جسيمة.

وهذه القنبلة استخدمتها إسرائيل في دك مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية والتخلص من الأمين العام للحزب حسن نصر الله وعدد من قيادات وأعضاء الحزب بإسقاط 80 قنبلة خارقة للتحصينات على مقر الحزب في 27 سبتمبر 2024.

إسرائيل تُعبر عن شكرها لترامب على القرار

على هذا الصعيد، أعرب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذه القرار بتزويد إسرائيل بشحنة القنابل الثقيلة.

وأكد ساعر في تصريح له على أن تزويد إسرائيل بالأسلحة الحيوية يعزز أمن المنطقة ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول الأسلحة

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترًا خلال فترة إدارة بايدن بسبب تعليق شحنات الأسلحة.

ففي مايو 2023، قررت إدارة بايدن إيقاف شحنة قنابل 2000 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في حرب غزة واستهداف المناطق المأهولة.

هذا القرار أثار ردود فعل غاضبة من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك انتقادات شديدة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

التأثير على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب

تسبب قرار إدارة بايدن في تعليق الشحنة في أزمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ورغم الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل، فإن هذا التوقف في تسليم الأسلحة دفع العلاقات الثنائية إلى اختبار صعب.

من جانبه، قام نتنياهو بنشر مقطع فيديو في يونيو يعرب فيه عن استيائه من تأخيرات إدارة بايدن في توريد الأسلحة، معتبرًا ذلك غير مقبول في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.