رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

قصة حب المهندس والمدرسة، النرجسية تهدم عش الزوجية بعد ارتباط 4 سنوات (خاص)

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

في قاعة محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، كانت الزوجه مدرسة اللغة العربية، تجلس بشموخ هادئ رغم ألم السنين الأربع التي قضتها في زواج لم يحمل لها سوى المعاناة، إلى جوارها كان ملف الدعوى رقم 8827 لسنة 2024، الذي يروي فصول قصة صراعها مع النرجسية، تلك الصفة التي اتسم بها زوجها، مهندس الديكور في إحدى الشركات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر.

أحلام وردية اصطدمت بالواقع  

كانت بداية القصة حالمة، حيث جمع الحب بين الزوجين، فبنى كلاهما آمالاً كبيرة على حياة مستقرة مليئة بالمودة، لكن، مع مرور الوقت، بدأ الحلم يتبدد، تصف الزوجة حياتها مع زوجها قائلة: "كان يضع نفسه دائمًا في الصدارة، الأنا كانت تحكم كل شيء في علاقتنا، لم يكن هناك مكان لرأيي أو لمشاعري، كنت دائمًا أشعر أنني جزء هامشي في حياته."

سنوات من الأزمات النفسية  

تروي الزوجة عن سنواتها الأربع من الزواج، حيث تحملت الكثير من الضغوط النفسية الناتجة عن تعالي زوجها وافتقاده لأي مرونة في التعامل، تقول: "كلما حاولت الاقتراب، كان يضع حاجزًا نفسيًا بيننا، كانت النرجسية تطغى على كل تصرفاته، وبدلاً من أن نكون فريقًا واحدًا، كنت أشعر أنني في منافسة مستمرة معه."

اللحظة الفاصلة  

بعد سنوات من الصمت والكفاح للحفاظ على عش الزوجية، قررت  الزوجة أن تبحث عن مخرج لحياتها، رفعت دعوى تعويض ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، مطالبة بالاعتراف بالضرر النفسي الذي لحق بها خلال زواجها، تقول: "لم أكن أبحث عن انتقام، بل كنت أبحث عن استعادة ذاتي وكرامتي التي ضاعت في دوامة الأنا."

 على الجانب الآخر، وصف الزوج دعوى زوجته بأنها محاولة لتشويه صورته، مؤكدًا أنه لم يكن يدرك أن تصرفاته قد سببت لها أذى بهذا الحجم.

الحكم المرتقب  

تتأهب المحكمة لإصدار حكمها في القضية خلال الأسابيع المقبلة، وسط آمال تلك الزوجة في تحقيق العدالة، ليس فقط من أجلها، ولكن كرسالة لكل امرأة عانت في صمت بسبب نرجسية شريكها، قصة تلك الزوجين ليست مجرد قضية قانونية، بل درس إنساني يلقي الضوء على تأثير النرجسية في حياة الأزواج.

 

تم نسخ الرابط