عاجل.. بدء الوقت المعلن لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وفقا للاتفاق المعلن، صباح اليوم الأحد 19 يناير 2025، في تنام الساعة الـ 08:30 ص بتوقيت غزة، بعد عدوان إسرائيلي غاشم استمر لأكثر من 15 شهر راح ضحيته 46.899 شهيد و 110.725 مصاب منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، بين إصابات خطيرة ومتوسطة.

وتنتظر مئات الشاحنات من المساعدات تصطف أمام معبر رفح المصري الجانب المصري لبدء الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وتترقب غزة لحظة سريان الهدنة في صباح اليوم الأحد، يعيش سكان القطاع مشاعر متناقضة بين القلق من خرق الاتفاق والفرح بتوقف آلة الحرب، إذ تأتي تلك الهدنة المنتظرة بعد أيام من التصعيد، تمنح بصيص أمل لحياة طبيعية وسط معاناة ممتدة، لكنها تثير أيضًا تساؤلات حول مدى الالتزام بها.

استعدادات الأهالي للهدنة

في الأسواق والشوارع التي استعادتها الحركة تدريجيًا، يستعد أهالي غزة لاستقبال يوم جديد بعيدًا عن أصوات الانفجارات، حيث عادت بعض العائلات لترتيب منازلها، فيما بدأت المحال التجارية بفتح أبوابها بحذر، وسط أجواء من الترقب الحذر.

انتظار على صفيح ساخن للهدنة

 وعلى الرغم من تطلعات البعض لوقف إطلاق النار، فإن الواقع في غزة يكشف عن أزمات تتجاوز مجرد إعلان هدنة، خاصة مع غياب أي ضمانات دولية حقيقية تضمن تنفيذها، حيث تظل الأوضاع على الأرض أكثر تعقيدًا وصعوبة مما يتخيله الكثيرون، بينما ينتظر العالم بحذر وأمل أي بادرة تهدئة في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

أهالي غزة يعبّرون عن امتنانهم لمصر ودعمها المستمر

في سياق متصل، عبر العديد من سكان قطاع غزة عن تقديرهم الكبير لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما تقدمه من جهود ومساعدات في ظل الأزمة الراهنة.

وبحسب ما قالت إحدى سيدات من قلب قطاع غزة: "نرسل خالص شكرنا لمصر، قيادةً وشعبًا وحكومةً، وللرئيس السيسي، ولكل من يقف إلى جانبنا في مواجهة هذه الظروف الصعبة".