ما هي معايير سلامة المرضى والمنشآت؟ رئيس الرقابة الصحية يجيب
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الأحداث الدوائية الضارة تُعد الأكثر شيوعًا ضمن أنواع الضرر التي تحدث في أماكن تقديم الرعاية الصحية غير الآمنة، تليها العدوى المكتسبة داخل المستشفيات، ثم الجلطات الوريدية العميقة، وسقوط المرضى، وأخيرًا قرح الفراش.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي، خلال الجلسة الثالثة لليوم الثاني من الملتقى الإعلامي للتأمين الصحي الشامل، من تطبيق معايير وأنظمة الاعتماد هو اكتشاف نقاط الضعف ووضع خطط فعالة لمنع حدوث تحديات تؤثر على المرضى، وتركز هذه المعايير على سلامة المرضى وذويهم، وسلامة العاملين ومقدمي الرعاية الصحية، وسلامة المنشآت الصحية، وتأتي تلك المعايير كالتالي:
معايير سلامة المرضى
ضمان سلامة التشخيص.
الاستخدام الآمن للأدوية.
السلامة خلال العمليات الجراحية والإجراءات التداخلية.
تقديم رعاية صحية متكاملة.
مكافحة العدوى ومنع انتشارها.
وتعتمد الهيئة مفهوم "الرعاية المتمركزة حول المريض"، الذي يعكس اهتمامها الشامل بجوانب حياة المريض.
معايير سلامة المنشآت
حماية المنشآت من الحرائق.
ضمان سلامة المرافق وبيئة العمل.
التعامل الآمن مع النفايات الخطرة.
الاستعداد للأزمات والكوارث.
الإدارة المثلى للموارد
إدارة سلاسل الإمداد والتموين بكفاءة.
تحسين إدارة المخازن والنظام المحاسبي.
الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
تقنين التكاليف وتقليل الهدر.
اعتماد المستشفيات بالتأمين الصحي الشامل
وأوضح الدكتور طه، أن عملية الاعتماد تبدأ بمراجعة التصميمات الهندسية للمنشآت الصحية قبل بنائها أو تطويرها، لضمان توافقها مع المعايير المطلوبة، تُجرى زيارات ميدانية لتقييم الوضع واكتشاف المشكلات المتعلقة بالتصميم، وبناءً على ذلك، يتم تعديل التصميمات لتتوافق مع المعايير قبل منح المنشأة شهادة الاعتماد.