رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

الضغوط الاقتصادية ترفع معدل البطالة في 3 ولايات أمريكية

الكونجرس
الكونجرس

شهدت كل من كاليفورنيا ونيويورك ارتفاعًا في عدد الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم بشكل مستمر، مما يشكل خطرا على الاقتصاد الأمريكي.

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، ففي نوفمبر الماضي، ارتفعت حالات التسريح من العمل في كاليفورنيا ونيويورك، وهو ما يمثل تناقضا حادا مع الاتجاهات الوطنية حيث ظلت معدلات التسريح والفصل الإجمالية مستقرة، وفقا لبيانات مكتب إحصاءات العمل .

وتعد كاليفورنيا ونيويورك من أكبر الاقتصادات في  الولايات المتحدة، وشهدتا زيادة في تسريح العمال، حيث أبلغت كاليفورنيا عن 82 ألف حالة تسريح بينما شهدت نيويورك زيادة قدرها 40 ألف حالة، وهذا على عكس  ولايات مثل كولورادو وتكساس ومينيسوتا، والتي شهدت انخفاضات كبيرة.

 وعلى المستوى الوطني، ظل العدد الإجمالي لعمليات التسريح مستقرًا نسبيًا، مما يسلط الضوء على الضغوط الاقتصادية غير المتساوية التي تواجهها الولايات المختلفة.

كما أن ارتفاع معدلات تسريح العمال في هاتين الولايتين أمر لافت للنظر بشكل خاص مع بدء استقرار الصناعات في مناطق أخرى. 

ويشير المحللون، إلى الضغوط الاقتصادية، بما في ذلك التحديات في الصناعات الرئيسية مثل التكنولوجيا في كاليفورنيا والخدمات المالية في نيويورك، باعتبارها المحرك لهذه الاتجاهات.

وبحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل، شهدت ولايتا ميشيجان ونيويورك زيادات بنسبة 0.5% في معدل تسريح العمال وفصلهم من العمل، في حين ارتفعت معدلات تسريح العمال في كاليفورنيا بنسبة 0.4%.

 وتتناقض هذه الأرقام مع انخفاضات بنسبة -0.9% في كولورادو، و-0.4% في مينيسوتا، و-0.3% في تكساس، فيما لم تشهد ولايات أخرى ومنطقة كولومبيا سوى القليل من التغيير من أكتوبر إلى نوفمبر.

شركات التكنولوجيا تقلص عدد العاملين بها

وقال كيفن تومسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة 9i Capital Group، لمجلة نيوزويك، إن العديد من حالات التسريح في كاليفورنيا ترجع إلى قيام شركات التكنولوجيا بتقليص تضخم القوى العاملة لديها في عصر الوباء.

وفي أغسطس، كشفت شركة Intel Corp. عن خطط لخفض ما يقرب من 15000 وظيفة بسبب الأرباح المخيبة للآمال، وخفضت شركة Cisco Systems ما يقرب من 7 % من قوتها العاملة (5900 وظيفة) في سبتمبر.

من ناحية أخرى، واجهت نيويورك تحديات مع انتقال شركات الأسهم الخاصة والشركات المالية الكبيرة إلى ميامي وجنوب فلوريدا، وهو ما أشار تومسون إلى أنه أدى إلى "تقليص الطلب المحلي في بعض الصناعات والمساهمة في عمليات تسريح أوسع نطاقا".

 

تم نسخ الرابط