أستاذ بالأزهر: الأمن الفكري أساس الاستقرار المجتمعي
الأزهر
إسماعيل رفعت
أكد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأمن الفكري يعد من أهم مقومات الأمن الشامل للمجتمعات، مشددًا على ضرورة تأصيل الوعي الثقافي والديني في جميع فئات المجتمع.
وأضاف أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مرورة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "في عصرنا الحالي، أصبح البحث عن الأمن بمختلف أنواعه أمرًا حيويًا، ومن أهم هذه الأنواع هو الأمن الفكري، إذا كان الحديث عن الأمن الغذائي أو الأمن المجتمعي يظل محط اهتمام، فإن الأمن الفكري يمثل الأساس الذي يقوم عليه الاستقرار الثقافي والاجتماعي، ولن يتحقق هذا الأمن إلا من خلال تزويد الأفراد بجرعات ثقافية ودينية صحيحة، تتناسب مع أعمارهم ومرحلتهم الفكرية".
وأضاف: "من الضروري أن يبدأ تعزيز هذا الأمن الفكري منذ مرحلة الطفولة، حيث ينبغي تزويد الأطفال بمعرفة صحيحة تمكنهم من مواجهة الشبهات والأفكار المغلوطة، ولكن هذا لا يتوقف عند الطفولة، بل يستمر مع الفرد في مراحل حياته المختلفة، حيث تتطور الأسئلة والشبهات مع تطور العمر، وتحتاج إلى إجابات ومناهج تعليمية تتناسب مع كل مرحلة".
وتابع: "في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح الرقمي، أصبحت التحديات الفكرية أكبر، فالعالم أصبح مفتوحًا أمام الجميع، ليس فقط من حيث الوصول إلى المعلومات المفيدة، ولكن أيضًا للعديد من الأفكار غير المفيدة أو المغلوطة، وإن التفاعل مع هذه الأفكار قد يكون سببًا في تشويه الفكر وتوجيه الشباب نحو مسارات غير سليمة، وهنا يبرز دور الرفقة الطيبة في الحياة اليومية، حيث إن الرفقة السوء قد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء تبني الأفكار الخاطئة".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لمباراة ريال مدريد وريال مايوركا في كأس السوبر الاسباني؟
-
فوز ريال مدريد
-
فوز ريال مايوركا
أكثر الكلمات انتشاراً