انتشار كبير لأنفلونزا الطيور في ولايات أمريكية، هذه أبرز الإحصائيات

أصبحت ولاية لويزيانا أحدث ولاية تبلغ عن حالة محتملة لإنفلونزا الطيور لدى إنسان، وفقًا لوزارة الصحة في ولاية لويزيانا.

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، يصل هذا العدد الإجمالي للحالات البشرية المصابة بأنفلونزا الطيور من النوع أ (H5N1) إلى 61 حالة، وذلك استناداً إلى البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ( CDC). ).

إنفلونزا الطيور

وتظل كاليفورنيا الولاية التي سجلت أكبر عدد من حالات إنفلونزا الطيور بين البشر، حيث أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 34 حالة، في حين تأتي كولورادو في المرتبة الثانية بـ10 حالات.

ويوجد في خمس ولايات أخرى حالة واحدة على الأقل وهي ميشيجان، وميسوري، وأوريجون، وتكساس، وواشنطن.

وتؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الخطر على عامة الناس منخفض.

الدكتورة ماريا فان كيرخوف، مديرة إدارة الأوبئة والتهديدات الوبائية في منظمة الصحة العالمية قالت في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف إن الخطر الذي يهدد عمال المزارع والمعرضين للحيوانات المصابة كان منخفضًا إلى متوسط.

ولاية لويزيانا

وتابعت :"الفرد في لويزيانا ، والذي يرقد حاليا في المستشفى بسبب إصابته بإنفلونزا الطيور، كان على اتصال بطيور مريضة ونافقة قد تكون مصابة بإنفلونزا الطيور، قبل أن يصاب بالمرض".

وفي الوقت الحاضر، يصاب البشر بإنفلونزا الطيور بعد التعرض للحيوانات ، مثل الطيور البرية، أو الدواجن، أو الماشية.

وقال قال البروفيسور إد هاتشينسون، عالم الفيروسات في مركز أبحاث الفيروسات بجامعة جلاسكو: "على الرغم من صعوبة انتقال أي فيروس من نوع إلى آخر، فإن فيروسات الإنفلونزا أ جيدة بشكل خاص في ذلك، حيث تسبب في أغلب الأحيان عدوى "انتقالية" لمرة واحدة ولكنها تتكيف أحيانًا للانتشار بشكل فعال في نوع مضيف جديد".

وأضاف: “في أواخر تسعينيات القرن العشرين، بدأ سلالة H5N1 من فيروس أنفلونزا الطيور شديد الضراوة في الانتشار بين الطيور، وبدأ يتسبب في انتقال العدوى بشكل متكرر إلى حيوانات أخرى، بما في ذلك البشر”.

الأبقار الأمريكية

وأوضح أن أحد المتحورين أصبح أكثر انتشارًا بشكل خاص في عام 2020 وأصبح مؤخرًا متكيفًا تمامًا مع الأبقار في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تفشي المرض بين الماشية.

وتابع هتشينسون: “عندما يتكيف فيروس الإنفلونزا من حيوان مختلف لينتشر بشكل فعال بين البشر، فإن النتيجة هي جائحة”.

وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن 37 من حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة مرتبطة بالتعرض للماشية، و21 حالة بالدواجن، وحالتان من مصادر غير معروفة - دون احتساب حالة لويزيانا.

وفي الوقت الحالي، تشهد الولايات المتحدة تفشي إنفلونزا الطيور بين الدواجن في 49 ولاية وبين الأبقار الحلوب في 16 ولاية، أما تفشي إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية فهو عالمي.