نتياهو يستعرض خارطة للشرق الأوسط الجديد ويحذر «عباس» بسبب معاداة السامية

استعرض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، خارطة طريق جديدة للشرق الأوسط ومحى فيها وجود الدولة الفلسطينية.

وشدد نتنياهو على أن هناك شرط للتوصل إلي سلم مع الفلسطينيين، وهو وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مؤامرته ضد الشعب اليهودي، محذرًا عباس من معادات السامية ضد الدولة اليهودية.

وقال نتانياهو، إنه منذ خمس أعوام حذر الجمعية من مخاطر طهران، واصفًا إياها "باللعنة" موضحًا أن إيران تشكل تهديداً مشتركًا، ويقترب من إسرائيل أكثر من أي وقت مضي.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الفلسطينيين لا يمثلون سوي 2% من العالم العربي، موضحًا أنه عندما يري الفلسطينييون قد تصالحوا مع الدولة اليهودية، سيتمكنون عن التخلي عن حلم تدمير إسرائيل، بالإضافة إلي اعتناق السلم مع بلاده.

وأشار نتانياهو، إلي أنه علي مدار سنوات كانت المقاربة للسلام مرفوضة من قبل البعض، ولكن بفضل المقاربة التي دعا هو لها، تغيرت الأمور منذ عام 2020، مضيفًا أنه في وقت وجيز حققوا إنجازات مثل توقيع أربعة اتفاقات سلام مع دول عربية، الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن هذه الاتفاقات كانت بمثابة نقطة تحول لإسرائيل من حيث الاستثمار وتجارية مع الدول الشريكة، بالإضافة إلي التعاون في المجال الطبي ومجالات أخري عديدة.

ولفت نتانياهو، إلي أن هناك نحو مليون إسرائيلي زار دولة الإمارات خلال الثلاث سنوات الماضية، قائًلا: " إن اتفاقات إبراهام حققت تحولا جذريًا أخر حيث قربت العرب واليهود من بعضهم البعض، مؤكدًا على أنها فتحت عصرًا جديدة من السلام.

ونوه نتانياهو، إلى أن هناك تحولاً أكثر جذريًا وسلم تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلي أنه سيساهم في إنهاء النزاع العربي وسيدفع دول عربية أخري إلي تطبيع علاقاتها مع بلاده.

وقال نتانياهو وهو يحمل خارطة الشرق الأوسط: " هذه هي سنة تأسيس إسرائيل في عام 1948، كانت بلد صغيرة معزولة يحيط بها العالم العربي، واصفًا العرب بـ«المعادي.»