شقيق أصالة تعليقًا على الأحداث في سوريا: «أرى بشائر النصر»
شقيق الفنانة أصالة
ياسمين شهاب
عبر أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة، عن سعادته بالأحداث التي شهدتها سوريا، خلال الساعات الماضية، بسقوط بشار الأسد وعودة سوريا حرة من جديد.
وكتب شقيق الفنانة أصالة، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «منذ اليوم الأول الذي اشتعلت فيه شرارة الثورة السورية، وقفتُ في صف الحرية. لم أكن سياسياً، ولم أطمح إلى سلطة أو مكاسب شخصية، لكن صوت الحق في داخلي كان أقوى من أن يُكبت. قلت كلمتي بوضوح، ودفعتُ الثمن غالياً».
وأضاف: «كان قرار الوقوف ضد الظلم يعني الكثير. لم يكن مجرد موقف سياسي؛ بل كان خيارًا وجوديًا، مرتبطًا بالقيم التي أؤمن بها. رفضت أن أكون شاهدًا صامتًا على معاناة شعبي. كانت تلك اللحظات الأولى شديدة الوضوح: إما أن أختار الصمت، فأكون شريكًا في القمع، أو أن أقول الحقيقة وأتحمل تبعاتها».
وتابع: «حُرمتُ من زيارة وطني، من شوارع دمشق التي كانت تملأ قلبي دفئًا، ومن عناق أحبتي الذين كنت أرى فيهم انعكاساً للوطن. في كل مرة كنت أنظر فيها إلى خريطة سوريا، كانت مشاعر الألم والحسرة تخنقني، لكنها لم تكن أقوى من الإيمان بأن يوم الحرية سيأتي».واستكمل: «اليوم، وبعد أكثر من عقد من التضحيات، سقط بشار الأسد.. قد يبدو هذا السقوط كحدث سياسي للبعض، لكنه بالنسبة لي لحظة شخصية بامتياز، أتذكر كل لحظة شكّ فيها البعض في خياراتي، وكل كلمة قيلت لي محذرة من عواقب هذا الطريق. لكنني كنت مؤمنًا بأن الوقوف إلى جانب المظلومين هو الخيار الوحيد الذي أستطيع العيش معه بسلام».
واختتم حديثه: «اليوم، وأنا أرى بشائر النصر، لا أستطيع إلا أن أستعيد ذكرياتي الأولى في دمشق. أتذكر رائحة القهوة في صباحاتها الهادئة، وأصوات المآذن تختلط مع ضحكات الأطفال في الأزقة القديمة.. أتذكر تلك الأماكن التي أصبحت جزءًا من روحي، والتي عانيت لفراقها سنوات طويلة، هذا اليوم هو رسالة لكل من راهن على موت الحلم: الحرية قد تتأخر، لكنها لا تموت، وأنا اليوم أرفع رأسي عاليًا، لأنني اخترت الوقوف في المكان الصحيح، واخترت أن أكون صوتًا للحق، حتى ولو كان الثمن غاليًا، مبروك علينا سوريتنا التي نحلم بها».
أخبار ذات صلة
كيف ترى مستقبل سوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد ؟
-
تتجه نحو مزيد من الاستقرار
-
تتجه نحو مزيد من الفوضى
أكثر الكلمات انتشاراً