ملغم سياسيا، سبب رفض روسيا الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن غزة

قال محمود الأفندي، خبير العلاقات الدولية والمطلع على الشأن الروسي، إن السبب الذي دفع روسيا للامتناع عن التصويت على القرار الأمريكي في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار بغزة، بأن القرار «ملغم سياسيا» وبه نوع من الغش السياسي. على حد تعبيره.

وأضاف «الأفندي»، خلال تصريح لـ «الجمهور»، أن هناك العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة، والتي من بينها، هل ستوافق إسرائيل على القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي؟ والسؤال الآخر، في حال لم تلتزم إسرائيل بالقرار، هل سيتم تطبيق أي عقوبات عليها من قبل المجتمع الدولي؟

وتابع، أن القرار الأخير أغفل الإجابة على تلك الأسئلة، ما يعني أن هذا القرار، سينضم إلى جملة القرارات التي لم تطبقها إسرائيل، منذ 1967 وحتى الآن.

وأوضح، أن امتناع إسرائيل عن التصويت، جاء لأن موسكو لم ترَ في القرار أي صيغة إلزامية ضد إسرائيل، موضحًا، أن امتناع روسيا جاء بأن هناك تصديق عربي كامل على القرار، ما جعل روسيا تمتنع عن استخدام حق «الفيتو» ضد القرار، احترامًا لقرار الدول المصوتة لصالحه، لكن روسيا تعتبره مجرد حبر على ورق، مؤكداً، أن قرار الأمم المتحدة يجب أن يكون إلزاميًا، وعلى مجلس الأمن أن يفرض عقوبات على إسرائيل، لأن ذلك باختصار هو القانون الدولي.

وأشار محمود الأفندي، إلى أن قرار المجلس الأخير، الذي تبنته الولايات المتحدة الأمريكية، لم يلفت إلى تلك النقاط، ويمكن اعتباره قرار بغرض الدعوة لوقف الحرب، أو بمصطلح آخر بغرض الرماد الإعلامي، وأن المشكلة الأساسية تكمن في أن إسرائيل لن تطبق القرار الأمريكي، لافتا، أنه في حالة قيام إسرائيل بالامتناع عن التصويت، يجب أن يحاصرها مجلس الأمن الدولي بالعقوبات الاقتصادية والعسكرية.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.