الخميس، 11 يوليو 2024

03:53 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

«الفيدرالي الأمريكي» يجتمع اليوم لبحث أسعار الفائدة

رئيس الفيدرالي الأمريكي

رئيس الفيدرالي الأمريكي

عبد الرحمن المصري

يبدأ مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعاته، لبحث مصير الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، على مدار يومين، تبدأ من اليوم الثلاثاء وتنتهي مساء غدٍ الأربعاء.

اجتماع الفيدرالي لحسم مصير أسعار الفائدة في أمريكا

ويحدد مجلس الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، الفائدة في أمريكا، بناءً على مستويات التضخم في البلاد، والتي تشهد ارتفاعات مهولة خلال الفترة الأخير، ما قد يدفع المجلس إلى الإبقاء على سعر الفائدة كما هي على مستواها الحالي، عند 5.25%، و5.50%.

وأبقى البنك الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي للاقتراض القصير الأجل في النطاق المستهدف بين 5.25% و5.5%، في مايو 2024.

وظل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند هذا المستوى منذ يوليو 2023، في حين تراجع معدل التضخم السنوي في أمريكا من 3.5% خلال مارس إلى 3.4% خلال أبريل، بينما يستهدف الاحتياطي الفيدرالي معدل تضخم سنوي قدره 2%.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تُبقي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على النطاق المستهدف لسعر الفائدة لليلة واحدة عند 5.25% إلى 5.5%، حيث يسعى المسؤولون إلى الحصول على دليل على تراجع ضغوط الأسعار التي قد تبرر خفض سعر الفائدة.

البنك المركزي الأوروبي يتخلى عن التبعية للأمريكي ويخفض الفائدة

وفي خطوة مفاجئة أعلن البنك المركزي الأوروبي، قبل يومين، خفض سعر الفائدة لديه بمقدار 25 نقطة أساس، ليهبط بذلك من مستوى الـ 4%، إلى النقطة 3.75%، وذلك للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

وجاء قرار البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة لديه، بما يتماشى مع التوقعات، وذلك للمرة الأولى منذ 2019، حيث كان متوقعًا على نطاق واسع في اجتماعه بمدينة فرانكفورت.

قرار خفض الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، تم الإعلان عنه، على الرغم من الضغوط التضخمية في الاتحاد الأوروبي المكون من 20 دولة.

وسبق «المركزي الأوروبي» في إعلانه خفض أسعار الفائدة كل من كندا، والسويد وسويسرا، في حين ما زال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسير معدلات التضخم المرتفعة.

توقعات «الكتاب البيج» حول التضخم في أمريكا ومسار أسعار الفائدة

وصدر الأربعاء الماضي عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي «الكتاب البيج»، الذي أشار إلى تراجعات سلبية وسط أجواء أكثر تشاؤمًا في أمريكا، خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشار تقرير الفيدرالي الاقتصادي إلى أن المستهلكين بدأوا في الشعور بضائقة التضخم، مع استمرار مؤشر نمو الأجور في الاتجاه نحو المتوسطات التاريخية التي كانت سائدة في فترة الوباء.

واستنادًا إلى المعلومات السردية التي جمعها 12 بنكًا تابعًا للاحتياطي الفيدرالي حتى 20 مايو، أفاد الكتاب البيج، إلى استمرار النشاط الاقتصادي الوطني في التوسع، من أوائل أبريل إلى منتصف مايو، على الرغم من أن التوقعات العامة أصبحت أكثر تشاؤمًا إلى حد ما، وسط تقارير عن تزايد حالة عدم اليقين وزيادة المخاطر السلبية.

وتوقع الكثير من المحللين الاقتصاديين حول العالم، إبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، في اجتماعه المقبل يومي 11 و12 يونيو 2024، بسبب ضغوط تضخمية تعصف بالأخضر واليابس بالولايات المتحدة الأمريكية.