5 أسباب وراء وقف طرح وحدات جديدة بمشروع «سكن كل المصريين» حتى نهاية 2024
«سكن كل المصريين»
منار عبد العظيم
يتساءل العديد من المواطنين، عن أسباب وقف طرح بيع وحدات جديدة بمشروع «سكن كل المصريين» لمحدودي الدخل حتى نهاية 2024، وفقاً لتصريحات الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
ويرصد «الجمهور» أسباب وقف طرح الوحدات السكنية، التي كشف عنها صندوق الإسكان الاجتماعي وجاءت كالتالي وفقاً لتصريحات الصندوق:
1-دراسة موقف العملاء المستبعدين من الإعلانات السابقة من خلال دراسة ملفاتهم وأوراقهم لحسم مواقفهم.
2-الانتهاء من تسليم الوحدات السكنية المتعاقد عليها العملاء في الفترة السابقة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
3- دراسة وضع السوق في ظل ارتفاع الأسعار وتغير أسعار مواد البناء فتكون أسعار مواد البناء لا تتناسب مع سعر البيع حتي في حالة وضع نسبة للزيادة كما حدث في إعلانات سابقة.
4-عدم تراكم الطلبات وانتظار المواطنين أكثر من المدد المتفق عليها.
5-التطلع إلى تقليل فارق الفائدة البنكية باعتبارها أحد أهم الأسباب التي تؤثر على الطرح.
أسباب ارتفاع أسعار الوحدات بعد وقف طروحات الإسكان
وجود نقص في الوحدات المعروضة التابعة للحكومة يؤدي إلى ارتفاع أسعار وحدات القطاع الخاص فبالتالي ترتفع الأسعار.
وهناك إعلانات شهدت تأخير في التنفيذ نتيجة تغير أسعار الصرف وارتفاع أسعار مواد البناء، بجانب منح مهلة لشركات المقاولات بمهلة عام لتنفيذ المشروعات، مما أثر على تنفيذ الوحدات ونتج عنها التأخر.
ما موقف تسليم وحدات الإعلانات السابقة؟
تم الانتهاء من تسليم كافة الإعلانات من الأول للسابع وبداية من الإعلان الثامن حتى الإعلان الرابع عشر بالنسبة «سكن لكل المصريين»، حيث انتهي صندوق الإسكان من تسليم كافة الوحدات باستثناء 1753 وحدة سكنية في مدينة العبور الجديدة ضمن الإعلان العاشر .
أسباب تأخير تسليم بعض الوحدات السكنية؟
جاء التأخير في تنفيذ الوحدات باعتبارها مدنا حديثة صدر قرار جمهوري بإنشائها منذ سنوات قليلة، بجانب الإعلان الثامن الذي يضم موقعين لم يتم تسليم الوحدات فيهما إلى الآن، وذلك في مدينة شرق بورسعيد ومدينة بورفؤاد ويجرى تسليمها تباعا.
وفي سياق متصل، قالت مي عبد الحميد رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي، إن هناك تكليفات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية، بالعمل على توفير سكن ملائم لكل شرائح المصريين، وبعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في توفير وحدات لشريحة محدودي الدخل، حيث بلغ عدد الوحدات التي قدمها الصندوق منذ 2014 حتى الآن مليون وحدة، سيكون هناك استهداف لشرائح أخرى، مثل شريحة متوسطي الدخل، سنطرح لهم وحدات بنظام التمويل العقاري، كما سنطرح وحدات بنظام الإيجار بعد انتهاء دراسة الآلية المناسبة التي تضمن استمراره.
صندوق الإسكان يكشف أسباب تأخر الطرح
وأوضحت «عبد الحميد»، أنهم ليسوا بصدد طرح إعلانات جديدة حاليًا، لعدد من الأسباب، أهمها: عدم تراكم الطلبات وانتظار المواطنين أكثر من المدد المتفق عليها، ونعمل على إنهاء الوحدات التي تم حجزها أولًا بأول حتى نحافظ على الصورة الذهنية الجيدة التي بنيناها خلال العشر سنوات الماضية، كما نتعشم فى تقليل فارق الفائدة البنكية أحد أهم الأسباب التي تؤثر علينا، لأنه كلما قلت الفائدة التي يتحملها الصندوق كلما أمكن تنفيذ عدد أكبر من الوحدات مع إمكانية استقرار الأسعار عند مستويات مقبولة.
وتابعت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي الطرح التكميلي الأخير كان نهاية العام الماضي، ورغم أنه طرح تكميلي، لكن المتقدمين وصل عددهم لأكثر من مائة ألف راغب، وهو ما يعني أننا أمام إعلان كامل، وبعد انتهاء عملية الطرح على الموقع، نقوم بفرز المتقدمين، وهو ما يستغرق من شهرين لثلاثة، إذا علينا الانتظار قليلا حتى ننهي ما لدينا من التزامات للوفاء بها.
هل يتم وقف برنامج تمويل الإسكان الاجتماعي؟
وأكدت «عبد الحميد» عدم النية أو التفكير في وقف برنامج تمويل الإسكان الاجتماعي كما يردد بعض المغرضين، بل على العكس هناك دعم كبير من القيادة السياسية بهدف الحفاظ على استمراره وتطويره كلما احتاج وكلما أمكن، لافتة إلى أن التفكير في الحفاظ على الاستدامة وليس التفكير في توقفه.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً