بفضل الذكاء الاصطناعي.. «شاهد» معابد مصر في ثوبها الحديث

أوضح مصمم الجرافيك المصري حسن رجب، استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في ترميم المعابد وإحياء آثار مصر القديمة، إضافة إلى إعادة اكتشاف تاريخ العمارة من زاوية فنية جديدة ومُختلفة.

الفنون المعمارية في ثوبها الحديث
كشف رجب أثناء مقابلته في قناة CNN بالعربية، إن هذه التجربة تُعيد بالطبع كافة الأفكار الفلسفية التي تم الاعتماد عليها في إنشاء هذه المباني المعمارية، إضافة إلى فتح آفاق جديدة ومختلفة للفنون المعمارية والهندسية.

مصر الحديثة

وأشار إلى أهمية استخدام تقنية الـ AI لرسم صورة حديثة للمعابد القديمة، فهذا التراث لابد من إحيائه بشكل مختلف، للحفاظ على عراقة الحضارة المصرية التي تعود إلى آلاف السنين.

وفي سياق متصل، كشف بعض العلماء والباحثين المصريين عن رغبتهم الشديدة في رسم وصف تصويري للمعابد والمباني المصرية بعد مرور 10 سنوات، مُعتمدين على تقنية الذكاء الاصطناعي.

إحياء آثار مصر القديمة

وكشفت العديد من الصحف البريطانية عن رغبة علمائها أيضًا في وضع شكل تفصيلي للفنون المعمارية خلال السنوات القادمة، لاسيما بعد التطور الذي أحدثته تقنية الـ AI، فهم يرغبون في رؤية الحياة بعد مرور عدة سنوات.

ويسعى الجميع إلى تطبيق هذه التجربة، لأنها بمثابة "إنشاء الفنون المعمارية بلمسة عصرية حديثة"، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الرقمية حسبما كشفت بعض الصحف الإنجليزية.

الذكاء الاصطناعي يُؤسس نهضة حديثة

تم استخدام الذكاء الاصطناعي في إخماد حرائق الغابات قبل اندلعها، عن طريق إنشاء برنامج Alert California AI، ومن المحتمل أن هذه التقنية تُحدث تطورات فريدة ومختلفة من نوعها، فهي تعتمد على كاميرات حديثة، لرصد تشوهات الغابات.

ويُمكن للأطباء استخدام الـ AI في الكشف عن سرطان الثدي لدى النساء وفقًا لما ذكرت مجلة The Lancet Oncology، فتم فحص حوالي 80 ألف امرأة، لتحديد الحالة الصحية، والوقوف على الطريقة المُثلي، لعلاج هذه الأمراض الخطيرة، بسبب عجز الأطباء عن استخدام الأشعة السينية في الكشف عن هذا المرض الخطير.