الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:11 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مهندس حرب أكتوبر، 21 عاما على رحيل المشير عبد الغنى الجمسي

المشير محمد عبد الغنى الجمسي

المشير محمد عبد الغنى الجمسي

أحمد عجاج

A A

تمر اليوم الذكري 21 لوفاة المشير محمد عبد الغنى الجمسي، مهندس حرب أكتوبر، وآخر من حمل لقب وزير الحربية، حيث تم تغير مسماها بعد ذلك إلى وزارة الدفاع، ولد في 9 سبتمبر عام 1921، وتوفي في 7 يونيو 2003، بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة، ويعد من أهم القادة العسكريين المصريين، شغل كافة المناصب القيادية داخل القوات المسلحة، حتى وصل إلى رئيس هيئة تدريب ثم رئيس هيئة عمليات ثم رئيس أركان حرب، حتى وصل إلى منصب القائد العام ووزير الحربية.

نشأة المشير الجمسي

ولد بقرية البتانون في محافظة المنوفية، وسط أسرة ريفية ميسورة الحال تتكون من سبعة أشقاء، وكان والده يعمل عائلها في الأراضي الزراعية، وهو الوحيد من بين أبناء أسرته الذي حصل على تعليم نظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، حصل على الثانوية العامة عام 1936 من مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الالتحاق بالكلية الحربية.

حياته العسكرية

عندما أتم عامه الـ 17، التحق بالكلية الحربية مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان منهم: جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين. وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.

الحرب العالمية الثانية

ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية عين كضابط في صحراء مصر الغربية، حيث دارت هناك أعنف معارك الدبابات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما، وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واصل مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة، وبعد ذلك تلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على إجازة كلية القادة والأركان عام 1951، وحصل على إجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.

استقال إبان حرب 1967

تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لاسترداد الأرض المحتلة ورفض الرئيس جمال عبد الناصر الاستقالة وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

مهندس حرب أكتوبر

في عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم لتحرير سيناء كان يرأس وقتها هيئة عمليات القوات المسلحة، وإلى جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات والرئيس حافظ الأسد لاختيار التوقيت المناسب للطرفين، وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة «بكشكول الجمسي»، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.

ثغرة الدفرسوار وتعينه رئيسًا للأركان

عاش الجمسي وهو رئيس هيئة العمليات وقتها، ساعات عصيبة حتى تحقق الانتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي بعدها تولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها «شامل» إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.

المفاوضات المصرية الإسرائيلية

اختاره الرئيس أنور السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب، ورُقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975، وكان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، وتجاهل حينها الجنرال «ياريف» رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة، وجلس مترئسًا الوفد المصري مفاوضا.

تقلد عدداً من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة

تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس في 1956.

تولى رئاسة أركان حرب المدرعات في 1957.

قائد اللواء الثاني مدرعات في 1958.

التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي في 1960.

قائد مدرسة المدرعات في 1961.

رقى إلى رتبة لواء في يوليو في 1965.

رئيساً لعمليات القوات البرية في 1966.

رئيسا لأركان حرب الجيش الثاني في 1967.

تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة في 1971.

مديراً للمخابرات الحربية في 1972.

رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة في يناير 1972.

رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 1973 ليحل محل الفريق الشاذلي بعد عزله.

رُقّى إلى رتبة فريق في 1973.

عُيِن رئيساً للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101.

عُيّن رئيساً للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية.

رُقِي إلى رتبة فريق أول في 1974.

عُيّن وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في 1974 وحتى أكتوبر 1978

عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للحربية والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة في 1975.

عقب خروجه من وزارة الدفاع في 1978 عُيّن مستشاراً عسكرياً لرئيس الجمهورية.

رُقّى إلى رتبة مشير شرفياً في 1980.

تقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980.

الأوسمة والأنواط والميداليات

حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية ومنها:

وسام نجمة الشرف العسكرية

وسام التحرير عام 1952

وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search