روسيا تبحث إنشاء مركز لوجيستي للحبوب والصناعات المرتبطة بها في مصر
أرشيفية
إسلام التمساح
علم موقع الجمهور الإخباري، من مصادر رفيعة المستوي بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بأن روسيا ترغب في إنشاء مركز لوجستي للحبوب والصناعات المرتبطة بها في مصر بالفترة القليلة المقبلة، حيث تصل نسبة صادرات مصر لروسيا 70%، معظمها منتجات زراعية، فضلًا عن كون مصر من أكبر مستوردي الحبوب الروسية.
وكشفت المصادر في تصريحات لـ"الجمهور"، عن اتفاق مصر وروسيا على خارطة طريق حتى عام 2030 لتعريف الجانب الروسي بالسلع الاستراتيجية التي ستحتاج إليها مصر مستقبلاً، حتى يتسنى للجانب الروسي وضع خطة طويلة الأجل للسلع الموسمية التي سيزيد عليها الطلب بالسوق المصري، لافتاً إلى أن الجانبين المصري والروسي أكدا أن كل منهما ينظر للأخر على أنه شريك استراتيجي في مجال تبادل السلع الزراعية.
وشهدت أسعار القمح والدقيق ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية، وذلك تزامنًا مع دخول قرار الحكومة الخاص بزياده سعر رغيف الخبز المدعم إلي 20% بدلاً من 5 قروش، حيز التنفيذ.
ارتفاع أسعار طن القمح الروسي 300 جنيه
وارتفعت أسعار القمح الروسي لتتراوح ما بين 12900 و13100 جنيه للطن، فيما وصل سعر القمح الأوكراني إلى 12750 جنيهًا.
وكشف عبد الغفار السلاموني نائب رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، عن أسباب ارتفاع أسعار القمح المستورد، في تصريحات لموقع الجمهور الإخباري، مؤكدًا أنه جاء لارتفاع الطلب عليه عالميًا، حيث قامت دولة الجزائر باستيراد ما يقرب من 800 ألف طن من الأسواق لتسديد احتياجاتها من استهلاك القمح، بالإضافة إلى الهند التي استوردت ما يقرب من 5 ملايين طن.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً