الكاهن “جد بتاح إيوف عنخ”، مومياء مستقيظة وكأنها خالدة حتى الأن
مومياء “جد بتاح إيوف عنخ”
أمة الله عمرو
يعتبر سر التحنيط عند القدماء المصريين، من أهم الأشياء التي ميزتهم، لأنهم اتقنوا به فن ومهارة الحفاظ على جثث الموتى، لأنهم يؤمنوا بعقيدة البعث والخلود مرة أخرى.
وكان أشهرهم الملوك والاسر، فتم تحنيطهم بطرق بارعة، وجميع تلك المومياوات الملكية لها صيت كبير جدا، ولكن هناك مومياوات لبعض الكهنة في العصر الفرعوني، لا تقل أهمية عن الملوك، بل وتزيد أهمية عنهم، مثل مومياء “جد بتاح إيوف عنخ”، وهي لأحد كهنة آمون ومن الأسرة 21، وهو ابن رئيس كهنة آمون فى عهد الملك شاشانق الأول الذى حكم الدولة الفرعونية بين “943 _ 922” ق . م، وهو أحد اهم مسؤولي الدولة في مصر القديمة في ذلك الوقت.
وتم تحنيطه بطريقه بارعة الدقة، نتيجة أهميته في هذا العصر لأسرة كهنة أمون، أرادوا أن يحافظوا على هيئته وكأنه حي وسطهم، فقاموا باستبدال عيناه بالكوارتز، لجعل المومياء في حاله رائعة من الحفظ، وبعد أن طُعمت العينان بتلك الطريقة، ظهرت وكأنها حقيقية، وسبب ذلك حتى تظل المومياء مستيقظة وكأنها خالدة.
الجدير بالذكر أن مومياء الكاهن “ جد بتاح ايو اف عنخ ”، متواجدة في قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري، في ميدان التحرير بمنطقة وسط المدينة، وأجمع العلماء جميعًا على أن سر تحنيطه أفضل من تحنيط بعض الملوك، وأنه تحنيط في قمة الروعة، وأعلى مستوى من الحفظ ومهارة التحنيط، وقد عثر على مدفنه سليمًا ولم يعبث به أحد، وفتح جاستون ماسبيرو موميائه في عام 1886، ووجد وفقًا للنقوش المكتوبة على ضمادات مومياءه وتابوته، أنه توفي في منتصف عهد شيشنق الأول، وتم دفنه في مقبرة الدير لبحري، الخاصة بالأسرة الـ21 لكهنة أمون بينوزم الأول.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً